أخبار منوعةالتقاريررئيسيةمنوعات

الفحم الحراري.. إندونيسيا تستعد للإفراج عن شحنات جاهزة للتصدير

بعد موافقة وزارة الطاقة

أحمد بدر

تستعد إندونيسيا للإفراج عن 22 سفينة إضافية محمّلة بالفحم الحراري للتصدير، وذلك بعد أسبوعين من قرار حظر تصدير الفحم الذي اتخذته الحكومة بسبب نقص المعروض المحلي.

ويتوقف السماح للسفن المحملة بالفحم الحراري بالإبحار إلى وجهاتها، بموافقة وزارة الطاقة الإندونيسية، وذلك حسبما ذكر موقع "غلوبال بلاتس".

وانطلقت منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى الآن نحو 34 سفينة، بعد التحقق منها من قبل المسؤولين في الحكومة.

ومن المتوقع أن تمنح وزارة الطاقة والمعادن تصريحًا بالتصدير للشركات التي أوفت بالتزاماتها في السوق المحلية، رغم عدم الموافقة على اقتراح الإفراج عن 22 سفينة أخرى.

عمّال المناجم

نقل موقع بلاتس، عن عامل منجم في إندونيسيا، قوله: "لقد عمل بعضنا أكثر من 100% بناءً على تقرير سبتمبر/أيلول، ومع ذلك لم يُفرَج عن السفن الجاهزة للتصدير".

الفحم الإندونيسي
قوارب الفحم على طول نهر ماهاكام في إندونيسيا- الصورة من موقع رويترز

ويلتزم عمّال المناجم الإندونيسيون بتزويد السوق المحلية بنسبة 25% من حجم إنتاجهم السنوي.

وأضاف عمّال المناجم أن الوزارة كانت تقرر عقوبات على الشركات التي لم تلتزم بنظام "دي إم أو"، الذي ينصّ على الالتزام بتزويد السوق المحلية باحتياجاتها، الأمر الذي يؤخر الإفراج عن السفن للتصدير.

وتأخرت الشحنات، التي كان من المتوقع تسليمها في النصف الأول من الشهر الجاري، ما أدى إلى تراكم قد يؤدي إلى تشديد إمدادات الفحم خلال الأسابيع المقبلة.

الأسعار والمخزون المحلي

ارتفعت أسعار الفحم الحراري، 4200 كيلو كالوري/ كغم من بمقدار 3.2 دولارًا لكل طن متري، إذ بلغت 66.45 دولارًا/طن متري، حتى 14 يناير/ كانون الثاني، وفقًا لبيانات بلاتس.

كما أدى شح المعروض من الفحم في آسيا إلى ارتفاع سعر 5500 كيلو كالوري/كجم في أستراليا بمقدار 22 دولارًا/طن متري، ليصل إلى 125.5 دولارًا/طن متري خلال المدة نفسها.

وحظرت إندونيسيا جميع صادرات الفحم الحراري لشهر يناير/كانون الثاني، بعد أن أعلنت شركة الطاقة المملوكة للدولة "بيروساهان ليسترك نيغارا"، انخفاض مخزونات الفحم بشكل خطير في محطات الكهرباء.

وأعلنت الحكومة في 10 يناير/كانون الثاني أن الوضع تحسَّن مع وجود مخزونات تكفي لمدة 15 يومًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق