الطاقة المتجددة في السعودية.. أكوا باور توقع مذكرة تعاون مع معادن

تشهد مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية اهتمامًا كبيرًا من القيادة في المملكة، في إطار التوجه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.

وفي هذا السياق، وقعت شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، مذكرة تفاهم مع شركة "أكوا باور"، برعاية وحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

وجاءت المذكرة، ضمن أعمال مؤتمر التعدين الدولي 2022 المقام في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتمثل المذكرة خطوة مهمة نحو تحقيق توجهات معادن الإستراتيجية، التي أعلنت في المؤتمر حول الطاقة النظيفة التي تهدف إلى الوصول للحياد الكربوني في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2050.

• كيف أصبح التعدين صناعة حاسمة في تحول الطاقة؟.. تقرير سعودي يُجيب

كما تهدف المذكرة إلى تطوير واستكشاف مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية، التي تعمل عليها معادن في عدد من مواقع أعمالها بمختلف مناطق المملكة.

صناعة التعدين

أصبحت "معادن" بشراكاتها العالمية والمحلية الشركة القيادية لتطوير صناعة التعدين، والركيزة الثالثة للصناعات الوطنية، وأكبر شركة تعدين متعددة المنتجات في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر خمس عشرة شركة تعدين في العالم.

وتسهم الشركة في في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية، لتكون ضمن أكبر 3 منتجين ومصدّرين لأسمدة الفوسفات في العالم.

وتمتلك "معادن" 17 مصنعًا للمعالجة والتصنيع، إضافة إلى تشغيل وإدارة ثمانية مناجم في أنحاء المملكة لمختلف مجالات التعدين، وما زالت تواصل خططها التنموية والتوسعية.

ويضاف إلى جانب مشاريعها للألومينيوم قيادتها لعدد من مشاريع الفوسفات العملاقة في شمال وشرق المملكة، وذلك ضمن خططها لتعزيز إسهام المملكة في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي، وكذلك مشاريع وأعمال استكشاف الذهب التي تساعد في ترسيخ مكانة معادن في ريادة صناعة التعدين بالمملكة.

استثمارات أكوا باور

• حوار- مدير "أكواباور" الإقليمي لـ "الطاقة": نسعى لنكون أكبر مطور للطاقة المتجددة في مصر

تُعد "أكوا باور" مطوّرًا ومستثمرًا ومشغلًا لمحطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء والهيدروجين الأخضر، حيث تأسست في مدينة الرياض بالمملكة عام 2004.

وامتدت نجاحات أكوا باور وتوسعاتها لتكون الشركة السعودية الرائدة في مجالها في المملكة وفي 13 دولةً أخرى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا وجنوب شرق آسيا.

وتأخذ الشركة على عاتقها تحقيق رسالتها من خلال إنتاج الكهرباء والمياه المحلاة والهيدروجين الأخضر، بشكل موثوق وبتكلفة منخفضة، مع الإسهام بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمجتمعات والدول.

كما تلتزم بقيم السلامة والناس والأداء في ممارسة جميع أعمالها وأنشطتها في جميع المناطق الجغرافية التي تعمل بها الشركة.

اقرأ أيضًا..

• وكالة الطاقة الدولية: الغاز الروسي وراء أزمة الطاقة الأوروبية
• خبير: الطاقة المتجددة في الجزائر ستكون الرائدة في أفريقيا
• ريلاينس الهندية تخطط لاستثمار 80 مليار دولار بمشروعات الطاقة النظيفة