رئيسيةأخبار السياراتسياراتعاجل

مبيعات فولكس فاغن تسجل أدنى مستوى في 10 سنوات

الشركة الألمانية تركز على الصين لتجاوز كبوة 2021

ألقت أزمة الرقائق الإلكترونية خلال عام 2021 بظلالها على شركة فولكس فاغن، والتي سجلت أدنى أرقام مبيعاتها في 10 سنوات خلال العام الماضي عند 8.9 مليون عملية تسليم.

وتوقع عملاق صناعة السيارات الألماني، أن تظل ظروف سلسلة التوريد متقلبة في النصف الأول من العام الجاري، إذ يعوّل على السوق الصينية لتحقيق طفرة في المبيعات خلال 2022.

على النقيض من ذلك، شهدت شركة بي إم دبليو لصناعة السيارات الفاخرة تسليمًا قياسيًا بلغ 2.21 مليون سيارة من علامة بي إم دبليو التجارية ، وهو نجاح يُعزى جزئيًا إلى قدرتها على التكيف مع أزمة الرقائق الإلكترونية.

مبيعات فولكس فاغن

شهدت مبيعات فولكس فاغن انخفاضًا بنسبة 8.1% إلى ما يقلّ قليلاً عن 4.9 مليون وحدة، مع أكبر انخفاض في الصين بنسبة 14.8%، على الرغم من تضاعف مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في البلاد 4 مرات.

قال رئيس المبيعات والتسويق كلاوس زيلمر: "في ظل ظروف صعبة بشكل غير عادي، وصلت فولكس فاغن إلى نتيجة مبيعات مرضية.. ومع ذلك، لم يكن بالإمكان تعويض التأثيرات الضخمة للرقائق على الإنتاج بشكل كامل".

أفادت شركة دايلمر المنافسة لشركة بي إم دبليو يوم الجمعة الماضي أن مبيعات مرسيدس-بنز انخفضت بنسبة 5% في عام 2021، وفقدت تاجها لصالح شركة بي إم دبليو للمرة الأولى منذ 5 سنوات بصفتها شركة صناعة السيارات الفاخرة، مع بيع معظم السيارات في جميع أنحاء العالم.

بي إم دبليو
بي إم دبليو

السيارات الفاخرة

كان أداء شركات صناعة السيارات الفاخرة هو الأضعف في أوروبا، إذ سجلت علامتا بي إم دبليو وميني كوبر نموًا بنسبة 3.9% فقط ، بينما سجلت مرسيدس-بنز انخفاضًا بنسبة 11.2%.

كانت أميركا الشمالية سوقًا قوية لشركات صناعة السيارات الـ3، إذ سجلت مرسيدس-بنز نموًا بنسبة 0.4% في الولايات المتحدة، و19.5% لشركة بي إم دبليو، بينما شهدت فولكس فاجن نموًا بنسبة 13 % في المنطقة.

وارتفعت مبيعات السيارات الهجينة أو الكهربائية بالكامل في جميع أنحاء الصناعة، لا سيما في أوروبا، إذ شكّلت ما بين خُمس وربع عمليات التسليم، لكنها ظلت تمثّل نسبة صغيرة من إجمالي المبيعات العالمية.

السيارات الكهربائية

في مجموعة فولكس فاغن -على سبيل المثال- شكّلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات 5.1% من عمليات التسليم -ضعف رقم العام الماضي-، لكنها تمثّل جزءًا بسيطًا من هدف 2030 لشركة صناعة السيارات، وهو 50%.

ونمت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 96% مقارنة بعام 2020، لتصل إلى 452.900 سيارة.

وشكّلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات 5.1% من الشحنات العالمية ارتفاعًا من 2.5% في العام السابق، وفي الصين، سٌلِّم أكثر من 4 أضعاف عدد السيارات التي تعمل بالبطاريات في عام 2021.

فوالكس فاغن
إحدى سيارات فولكس فاغن

الصين في المقدمة

قالت شركة فولكس فاغن، إنها ستضاعف على الأرجح مبيعات سياراتها الكهربائية التي تعمل بالبطارية في الصين هذا العام، وتهدف إلى تحقيق أداء أفضل، وسط تخوفات من تأثير أزمة الرقائق في أداء الشركة.

باعت شركة صناعة السيارات الألمانية 70625 من سياراتها الكهربائية في الصين العام الماضي، وفقدت هدفها المتمثل في بيع 80 ألف إلى 100 ألف سيارة، مع تأثّر الإنتاج بتفشّي كورونا، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالرقائق الإلكترونية.

قال رئيس فولكس فاغن في الصين، ستيفان ولينشتاين، في مؤتمر صحفي في بكين، إن شركته لا تزال ترغب في مضاعفة خطّته الأصلية، ولكن الهدف "لا يجري تأمينه من خلال إمدادات الرقائق الإلكترونية التي نراها حاليًا".
وأضاف:" مع ذلك، فإنه إيجابي للغاية بأننا سنرى مضاعفة المبيعات الفعلية".

مبيعات الصين

قال ولينشتاين، إن مجموعة فولكس فاغن التي تمتلك علامات تجارية أخرى إلى جانب علامتها التجارية، مثل أودي ولامبورغيني وبورشه، باعت 3.3 مليون سيارة في الصين العام الماضي، بانخفاض 14%.

تهدف الشركة إلى زيادة هذا الرقم بنحو 15%، أو ما يقرب من 500 ألف وحدة هذا العام، على الرغم من أنه قال، إن هذا يعتمد أيضًا على حالة توريد الرقائق.

أدى نقص الرقائق، المستخدمة في كل شيء من مستشعرات الفرامل إلى التوجيه المعزز إلى أنظمة الترفيه، لقيام شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم بخفض أو تعليق الإنتاج، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، وسط طلب قوي من المستهلكين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق