أخبار منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

الجزائر تخطط للتوسع في مشروعات التعدين والبحث عن مناجم جديدة

تخطط الجزائر للتوسع في مشروعات التعدين من أجل تنويع مصادر الدخول، وإدخال قطاعات جديدة إلى جانب النفط والغاز لتنمية الإيرادات، والإسهام في تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عزم بلاده إنعاش قطاع المناجم من خلال توجيهات جديدة لإعادة تنشيط القطاع، لأداء دور أكبر في التطوير الاقتصادي والاجتماعي، من خلال رفع مستوى الإمكانات الجيولوجية والتكنولوجية المنجمية.

كانت الجزائر قد أطلقت مؤخرًا حملة لترويج وتطوير الاستثمار في قطاع المناجم؛ إذ تعمل الحكومة على برنامج متكامل لتعزيز موارد القطاع.

وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، قد أصدر أوامره بتسريع استغلال المناجم؛ ومن بينها الذهب والحديد والزنك والفوسفات التي ظلّت عقودًا دون أن توليها الحكومات المتعاقبة أولوية.

قطاع المناجم في الجزائر

كشف عرقاب، اليوم الخميس -خلال افتتاح يوم دراسي حول اعتماد مركز الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي باعتباره أول معهد مخصص للعلوم المنجمية يُعتَمد في الجزائر- عن أن القطاع في تطور متواصل ويعد قاطرة للاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن القطاع المنجمي مُطالب بمواجهة الطلب المتنامي على المواد المنجمية وتلبية احتياجات الصناعة من المواد الأولية المعدنية التي تزخر بها الجزائر على سطح الأرض أو باطنها بهدف الحد من استيرادها.

كانت وكالة البحوث الجيولوجية التابعة لوزارة المناجم قد أعلنت تنفيذ مسح شامل يتضمن ما يزيد على 70 مشروعًا خلال عام 2021، بما في ذلك برنامج طموح لإعداد 43 خريطة جيولوجية، من أجل ترقية القطاع المعدني، استعدادًا للاستفادة منه وتنويع مصادر الدخل القومي.

إجراء دراسات في مناجم جزائرية
خبراء يجرون دراسات في أحد المناجم الجزائرية

أسواق جديدة

أكد عرقاب أن بلاده قررت إعادة وضع النشاطات المنجمية في المقدمة للوصول إلى أسواق جديدة؛ لكونها الضمان الوحيد للاقتصاد التنافسي الذي يضمن التنمية المسؤولة والمستدامة.

وشدد على أن زيادة الاستثمار في قطاع المناجم يعد ضرورة أساسية، مشيرًا إلى وضع خطة للإنعاش الاقتصادي في قطاع المناجم لتكثيف برامج البث والاستكشاف المنجمي عبر الوطن، وزيادة فرص الاستثمار، وتشجيع المستثمرين الأجانب والمحليين على الدخول إلى القطاع.

مكامن جديدة

أكد وزير الطاقة والمناجم أن الظرف الذي تمر به بلاده والعالم، في ظل الضغوط التي يواجهها قطاع النفط والغاز، يُعَد محفزًا للمضي قدمًا لاكتشاف مواد ومكامن منجمية جديدة، أو في الاستغلال الأكثر نجاعة للمناجم الموجودة.

وقال إن قطاع المناجم مدعو في ظل الاحتياطات المنجمية المهمة التي تتوافر في الجزائر للقيام بدور مهم للدفع بالاقتصاد من خلال النمو والشغل والابتكار.

وكان عرقاب قد أكد، في تصريحات سابقة، أن الحكومة تعمل على تطوير مناجم جديدة من خلال إعطاء أولوية خاصة لمرحلة الاستكشاف المنجمي، والتي تتطلب استثمارات وتوفير إمكانات كبيرة.

وأشار إلى أن دخول الشركات الجزائرية العامة والخاصة في مجال الاستكشاف بقطاع التعدين والنشاطات المنجمية سيعمل على جذب الاستثمارات المباشرة الأجنبية، وهو ما يشكّل ركيزة لتطوير المجال.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق