رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

الجزائر تعطي الأولوية لحماية البيئة في أنشطة الفحم والمناجم

وإطلاق تأهيل السد الأخضر رسميًا يوم 17 يونيو

في ضوء خطة الجزائر وإستراتيجيتها لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، عبر التحوّل إلى الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، نسقت وزارة الطاقة والمناجم اجتماعًا مع وزارة البيئة، شارك فيه ممثلون من سلطة ضبط المحروقات، ولجنة ضبط الكهرباء والغاز، والوكالة الوطنية للأنشطة المنجمية، والوكالة الوطنية للنفايات، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء.

أنشطة النفط والمناجم

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن أنشطة النفط والمناجم لا يمكن أن تتم على حساب الجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة وحماية البيئة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتم التركيز خلال الاجتماع على الملفات المشتركة بين القطاعين في مجال حماية البيئة في ميدان أنشطة الطاقة والمناجم.

وقال عرقاب: إن "ممارسة أنشطة النفط والمناجم لا يمكن أن تتم على حساب الجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة وحماية البيئة".

وأشار إلى أن "التشريعات واللوائح المنظمة لهذه الأنشطة تولي أهمية كبيرة لحماية البيئة وتعزيز الرقابة طوال مدة المشروعات، وذلك مع احترام التنمية المستدامة".

نتائج الاجتماع

تم اتخاذ العديد من القرارات، أهمها: وضع مجموعات عمل خاصة مسؤولة عن إصدار التراخيص، ومشروع إنتاج الكهرباء من الكتلة الحيوية لوادي السمار، وحماية المنشآت والهياكل، وكذلك معالجة النفايات الصناعية المتعلقة بالمحروقات.

السد الأخضر

على صعيد متصل بحماية البيئة وتقليل تغيرات المناخ، تقوم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والمديرية العامة للغابات الجزائرية، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر يوم 17 يونيو/حزيران، بإطلاق "المبادرة الوطنية لتأهيل السد الأخضر"، ومشروع اقتراح تمويل صندوق المناخ الأخضر.

وستعمل الوزارة والمديرية العامة للغابات على إطلاق صياغة اقتراح تمويل صندوق المناخ الأخضر، وتحسين مقاومة تغير المناخ في السهول، ومناطق الغابات الجافة للسد الأخضر الجزائري تحت القيادة المشتركة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).

تجدر الإشارة إلي أن هذا اليوم سيكون هذ العام "مناسبة لتقييم الإنجازات المحققة من طرف القطاع" على مدار 25 عامًا من توقيع اتفاقية الأمم المتحدة ذات الصلة بذلك.

ويأتي الاحتفال بهذا اليوم لتعظيم أهمية حماية الاقتصادات المستقبلية من الأزمات الناجمة عن تغير المناخ، وفقدان التنوع البيئي، ولتسريع إنجاز 17 مشروعًا للتنمية المستدامة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق