وزارة الطاقة الأميركية: 20 مليار دولار لدعم الاستثمارات النظيفة

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، أمس الثلاثاء، استحداث مكتب جديد لمتابعة مجال الطاقة النظيفة بما يتماشى مع خطة الرئيس الأميركي جو بايدن للمناخ.

وقالت وزيرة الطاقة، جينيفر غرانهولم، إن الولايات المتحدة تتجه لتغيير قواعد اللعبة بطرح مكتب الطاقة النظيفة الجديد عروضًا استثمارية واسعة النطاق تتوافق مع قانون البنية التحتية الجديد، بما يصل إلى 20 مليار دولار.

وأضافت أن مكتب عروض الطاقة النظيفة سوف يعكف على نقل التقنيات الخاصة بها من دائرة الاختبار إلى الاقتصادات المحلية والإقليمية؛ ما يبرهن على قيمة التقنيات المقدّمة للمجتمعات والشركات والأسواق.

Buckle up, we’re announcing a game-changer. @ENERGY’s new Office of Clean Energy Demonstrations will deliver on the Bipartisan Infrastructure Law, deploying more than $20 billion for large-scale energy demonstrations. https://t.co/Efz2wWlRhV pic.twitter.com/RwRC3rBAxs

— Secretary Jennifer Granholm (@SecGranholm) December 21, 2021

ودعت غرانهولم المهتمين بقضايا المناخ إلى الانضمام للمكتب الذي يدعم استثمارات مشروعات الطاقة النظيفة المتطورة.

استثمارات نظيفة

اتفق مع وزارة الطاقة الأميركية كبير مستشاري البيت الأبيض، منسّق تشغيل قانون البنية التحتية، ميتش لاندريو، مشيرًا إلى أن المكتب الجديد يتوافق مع خطة الرئيس بايدن بدعم اعتماد الأميركيين على الطاقة النظيفة والمستدامة ذات الأسعار الملائمة، سواء في إضاءة منازلهم أو تشغيل شركاتهم أو خلال الانتقال إلى عملهم.

وأضاف لاندريو أن المكتب الجديد سيعكف على جعل كل الأميركيين أكثر راحة وأمانًا.

وتُعدّ الاستثمارات المطروحة في مكتب عروض الطاقة النظيفة -المقدّرة بـ20 مليار دولار أميركي- ضمن حزمة استثمارات يتضمنها قانون البنية التحتية المطروح باتفاق من الحزبين الأميركيين، بلغت 62 مليار دولار.

ومن شأن المكتب الجديد فتح المجال أمام الوظائف الجديدة، بجانب العمل على خفض التلوث، وفق موقع الوزارة.

وتُخصص تلك الاستثمارات لدعم مشروعات تقنيات الطاقة النظيفة في مجالات الهيدروجين النظيف واحتجاز الكربون وتخزين الكهرباء على نطاق الشبكات والمفاعلات صغيرة الحجم.

مبادرة بايدن

أوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن إنشاء المكتب الجديد يُعزز دور وزارة الطاقة لتكون محركًا دوليًا داعمًا لأبحاث الطاقة النظيفة.

كما إن تلك الخطوة من شأنها توسعة نطاق عمل وزارة الطاقة لسدّ الفجوة الابتكارية نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050، بالاعتماد على التقنيات المبتكرة.

ويدعم قانون البنية التحتية عمل وزارة الطاقة الأميركية بشكل سريع لطرح التقنيات الحديثة والنظيفة للمجتمعات والشركات.

وتقدّم العروض التوضيحية المنتظرة من خلال المكتب تمويلًا للمشروعات النظيفة يصل إلى مليارات الدولارات، بجانب التوسع في استثمارات ضخمة بالتنسيق مع القطاع لخاص.

وتشمل برامج مكتب الطاقة النظيف المستحدث، استثمارات تتكلف مليارات الدولارات في مشروعات بالمناطق الريفية والمتضررة اقتصاديًا، تطبيقًا لمبادرة بايدن (جاستيك 40)، الرامية إلى تخصيص 40% من فوائد استثمارات مشروعات الطاقة النظيفة لتلك المجتمعات المعرّضة بالدرجة الأولى لآثار تغيّر المناخ.

وتلقى برامج المكتب في هذا الإطار دعمًا تشاركيًا من قبل مجموعات العدالة البيئية والعمّال والمجتمعات، للإسهام بتشكيل ملامح برامج الاستثمار في الطاقة النظيفة وتطويرها.

وبجانب المشروعات الكبرى واسعة النطاق، تدعم وزارة الطاقة الأميركية مشروعات ذات نطاق أصغر لتحقيق الأهداف المناخية.

موضوعات متعلقة..

• الطاقة الشمسية في أميركا.. توقعات نمو الصناعة مُعلّقة على مشروع قانون
• السيارات الكهربائية.. خطة أميركية لمبيعات طموحة بحلول 2030
• الطاقة النووية في أميركا.. مشروعات إدارة بايدن تصطدم بالمشرعين (تقرير)

اقرأ أيضًا..

• إكوينور النرويجية تدعم خطط السعودية بشأن مستقبل النفط والغاز
• لماذا لم تتأثر أسعار النفط بتراجع الإنتاج الليبي؟.. أنس الحجي يجيب (فيديو)
• تحويل مسار إمدادات الغاز الروسي.. وموسكو تضغط لإنقاذ نورد ستريم2