مصافي التكرير في أفريقيا.. ما بين الصيانة وإعادة التشغيل وبناء مواقع جديدة
تقرير يرصد أحدث التطورات في 15 دولة
دينا قدري
أجرت العديد من الحكومات والشركات في أفريقيا أعمال الصيانة والتحديث في مصافي التكرير المنتشرة عبر الدول المختلفة في القارة، فضلًا عن التخطيط لإطلاق المزيد من المصافي لتعزيز القدرات المحلية.
ونجحت بعض مصافي التكرير في إنهاء أعمال الصيانة، وفشلت الأخرى في الوفاء بالمواعيد المقررة في ظل مشكلات بسبب نقص المواد الخام وتداعيات جائحة فيروس كورونا.
في هذا السياق، نستعرض تقريرًا مفصلًا عن مصافي التكرير في أفريقيا، مع الجدول الزمني المتوقع للانتهاء من أعمال الصيانة والتحديث، وموعد تشغيل المصافي الجديدة، حسب منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس".
صيانة وإدخالات جديدة
أكملت مصفاة ناتريف بقدرة 108 آلاف و500 برميل يوميًا في جنوب أفريقيا صيانتها، إذ كانت لديها أعمال صيانة مخطط لها في نوفمبر/تشرين الثاني.
كما بدأت مصفاة التكرير الوحيدة في السنغال في داكار أعمال صيانة لمدة 4 أشهر.
وستضمن الصيانة -التي انطلقت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني- استمرار إمداد السوق المحلية بالمنتجات النفطية.
وستعمل المصفاة على مواءمة الوحدات الجديدة مع المعدات الموجودة، إذ يأتي التحديث في إطار توسعة قدرة المصفاة وتكييف وحداتها لمعالجة النفط الخام السنغالي.
وأفادت "إس آند بي غلوبال بلاتس"، في وقت سابق، بأن مصفاة داكار لديها خطط لزيادة قدرتها إلى 1.5 مليون طن متري سنويًا.
ومن المتوقع أن تُغلق مصفاة بوانت نوار في الكونغو لمدة قصيرة، في أواخر شهر يناير/كانون الثاني وأوائل فبراير/شباط، ويتبع ذلك تحوّل كامل في وقت لاحق من عام 2022، وفقًا لشركة الاستشارات سيتاك أفريكا.
وذكرت "إس آند بي غلوبال بلاتس"، في وقت سابق، أن مصفاة التكرير كان من المتوقع أن تنفذ الأعمال في عام 2021.
صيانة المعدات بمصافي التكرير
وُضعت مصفاة إنديني في زامبيا "قيد الرعاية والصيانة"، وفقًا لتقرير إعلامي محلي نقلًا عن وزير الطاقة بيتر كابالا.
وأخفقت المصفاة في الوفاء بعدة جداول زمنية هذا العام لاستئناف العمل، بعد تعليق العمليات في ديسمبر/كانون الأول 2020، لأسباب مالية وفنية. وكان من المتوقع إعادة تشغيلها بحلول نهاية عام 2021.
كما لا تزال مصفاة تيما الوحيدة في غانا خارج نطاق العمل، ومن غير المرجح إعادة تشغيلها لبضعة أشهر أخرى، بسبب نقص الخام والمواد الأولية.
وتعرّضت مصفاة التكرير للعديد من المشكلات خلال السنوات القليلة الماضية، إذ عانت انقطاعات في وحدة تقطير الخام ووحدة التكسير التحفيزي.
وتحتوي وحدة تقطير الخام حاليًا على فرن واحد فقط، ما يعني أن المصفاة يمكنها تشغيل نحو 30 ألف برميل يوميًا فقط.
من جانبها، قالت شركة إنجين الجنوب أفريقية إنها ستمضي في تحويل مصفاة ديربان إلى محطة، إذ أُغلقت المصفاة منذ اندلاع حريق وانفجار في 4 ديسمبر/كانون الأول.
وكان من المتوقع أن يبدأ تحويل المصفاة إلى محطة التكرير في الربع الثالث من عام 2023.
وبالنسبة إلى مصافي التكرير في ليبيا، تظل مصفاة رأس لانوف بسعة 220 ألف برميل يوميًا خارج نطاق العمل، دون أي جدول زمني لإعادة تشغيلها، بعد أن أُغلقت في عام 2013.
ومن المتوقع إعادة تشغيل مصفاة أسترون إنرجي كيب تاون في جنوب أفريقيا في وقت ما في عام 2022، إذ إنها متوقفة منذ حادث حريق في يوليو/تموز 2020.
ولا تزال مصفاة ليمبي بقدرة 72 ألف برميل يوميًا في الكاميرون، خارج نطاق العمل، بعد أن تعرضت لحريق في نهاية مايو/أيار 2019. وذكرت وسائل إعلام محلية أن إعادة التشغيل لم تكن متوقعة حتى عام 2021.
تحديث وإدخالات جديدة
بدأت مصفاة التكرير الوحيدة في العاصمة السنغالية داكار أعمال صيانة لمدة 4 أشهر، إذ انطلقت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني وستستمر حتى مارس/آذار.
وستعمل المصفاة -خلال الصيانة- على مواءمة الوحدات الجديدة مع المعدات الموجودة، وتأتي الترقية في إطار توسعة قدرة المصفاة وتكييف وحداتها لمعالجة النفط الخام السنغالي.
وأفادت "إس آند بي غلوبال بلاتس" -في تقرير سابق عن مصافي التكرير في أفريقيا- بأن مصفاة داكار لديها خطط لزيادة قدرتها إلى 1.5 مليون طن متري سنويًا.
تحديث المعدات الموجودة
وافقت الحكومة النيجيرية على الإفراج عن 1.48 مليار دولار لإصلاح مصفاتي واري وكادونا، حسبما قال وزير النفط تيميبري سيلفا في أغسطس/آب 2021.
إذ سيتولى تحالف بقيادة شركة الهندسة الإيطالية سايبم إجراء الإصلاحات، ومن المتوقع أن تكتمل الإصلاحات على 3 مراحل. وأُغلقت المصفاتان -إلى جانب مصفاة بورت هاركورت- منذ أوائل عام 2019 لإجراء إصلاحات.
وأعلنت مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية أعمال الإصلاح في مصفاتي بورت هاركورت في أبريل/نيسان، التي تتولاها شركة الهندسة الإيطالية تكنيمونت، ومن المقرر الانتهاء منها في غضون 18 شهرًا في المرحلة الأولى.
بينما ستستخدم مصفاة إس آي آر في كوت ديفوار تقنية التقطير الخاصة بشركة هونيويل يو أو بي، لإنتاج الديزل المتوافق مع معايير الانبعاثات الأفريقية والأوروبية.
وحصلت شركة كينيتيكس تكنولوجي الإيطالية على عقد لبناء وحدة المعالجة المائية للنافثا في مصفاة أنغولا الوحيدة في لواندا.
كما تعمل شركة سونانغول على بناء وحدة تكسير تحفيزي جنبًا إلى جنب مع شركة إيني الإيطالية في لواندا لتقليل اعتمادها على واردات البنزين.
من جانبها، حصلت شركة كيه بي آر الأميركية على عقد من مصفاة سابريف في جنوب أفريقيا لمشروع وحدة التكسير التحفيزي، الذي سيسمح للمصفاة "بتحسين موثوقية وسلامة وحدة التكسير التحفيزي من خلال تحسين محفزها وتوزيع الهواء".
أما مصفاة إنديني الوحيدة في زامبيا فلديها خطط لمضاعفة طاقتها إلى 2.2 مليون طن متري سنويًا، بمجرد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل، ارتفاعًا من السعة الحالية 1.1 مليون طن متري سنويًا.
وتدرس كينيا تحويل مصفاة مومباسا المغلقة إلى مصنع للوقود الحيوي باستخدام التكنولوجيا التي قدمتها شركة إيني الإيطالية، إذ أُغلقت مصفاة التكرير الوحيدة في شرق أفريقيا في عام 2013.
بناء المصافي وتشغيلها
نيجيريا
تسير مصفاة دانغوتي في نيجيريا على الطريق الصحيح لبدء التشغيل في أوائل العام المقبل، على الرغم من بعض التأخيرات الناجمة عن قيود الشحن.
إذ عانى المشروع بعض التأخير في العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا. وجرى تأجيل موعد بدء تشغيل المصفاة، الذي جرى إعلانه لأول مرة في عام 2013، بصفة متكررة.
واستقبلت المصفاة معظم وحدات التكرير الرئيسة الخاصة بها، مثل الأعمدة التي يتكوّن منها مفاعل وحدة تقطير الخام ووحدة التكسير التحفيزي للسوائل، في عام 2019.
وحصلت شركة كيه بي آر الأميركية على التصميم الهندسي الأمامي لمنشأة مصفاة جديدة وحديثة لمجموعة بوا غروب في نيجيريا.
إذ تخطط بوا غروب لبناء مصفاة متكاملة للبتروكيماويات بطاقة 200 ألف برميل يوميًا في أكوا إيبوم، وفقًا لما جاء على موقعها الإلكتروني، وتهدف المصفاة إلى إنتاج الوقود المطابق للمعايير الأوروبية والبولي بروبلين للأسواق المحلية والإقليمية.
وقالت وزارة الموارد النفطية في أبريل/نيسان 2021، إن 3 منشآت معيارية في نيجيريا بسعة مجمعة 26 ألف برميل يوميًا "أكملت أعمال البناء وجاهزة للتشغيل".
المصافي المعيارية الـ3 -حاليًا في مرحلة الإنجاز- هي مصفاة بقدرة 6 آلاف برميل يوميًا في إيكوبا بولاية إيدو، ومصفاة بقدرة 10 آلاف برميل يوميًا في بورت هاركورت بولاية ريفرز، ومصفاة إيبيغوي المعيارية بقدرة 10 آلاف برميل يوميًا في ولاية إيمو.
كما اقتربت مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية من اتخاذ قرار استثمار نهائي مع بعض المستثمرين لبناء مصفاة تكرير بقدرة إنتاجية 50 ألف برميل يوميًا، ووقعت على التصميم الهندسي الأمامي لبناء المصفاة -التي ستكون في دلتا النيجر- مع شركة كيه بي آر الهندسية.
أول مصفاة نفط معيارية
قامت نيجيريا في عام 2020 بتشغيل أول مصفاة نفط معيارية في البلاد، بُنيت في ولاية إيمو بمنطقة دلتا النيجر المضطربة.
ويشمل بدء التشغيل المرحلة الأولى من المصفاة بطاقة تكرير 5 آلاف برميل يوميًا من الخام. سيؤدي ذلك في النهاية إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى 45 ألف برميل يوميًا.
كما توصلت نيجيريا إلى اتفاق مع جارتها النيجر لبناء مصفاة نفط في بلدة حدودية بين النيجر وولاية كاتسينا في شمال نيجيريا.
ومن جانبها، اختارت وزارة النفط الأنغولية تحالفًا بقيادة شركة كوانتيم الأميركية في مناقصة بناء وفتح وتشغيل مصفاة سويو المخطط لها بقدرة 100 ألف برميل يوميًا. كان من المتوقع أن تكتمل المصفاة في غضون 3 إلى 4 سنوات.
وستموّل الشركة المختارة أو المشروع المشترك إنشاء المصفاة على أساس البناء والتشغيل والتحويل.
والمصفاة الجديدة -جنبًا إلى جنب مع تلك قيد الدراسة في لوبيتو وفي كابيندا- هي جزء من خطة الحكومة لتحويل قطاع التكرير. ويشمل ذلك أيضًا تجديد المصفاة في لواندا.
جنوب السودان
مصفاة بانتيو في جنوب السودان بالقرب من جوبا، التي بدأت العمل في مارس/آذار 2021، لا تزال تعمل عند 3 آلاف برميل يوميًا، لكن الحكومة تهدف إلى زيادة التشغيل إلى سعتها المحددة البالغة 10 آلاف برميل يوميًا، وفقًا لوزير النفط في حكومة جنوب السودان بوت كانغ شول.
وكانت بانتيو خارج نطاق العمل منذ عام 2014، بعد تعرضها لأضرار في الاشتباكات المرتبطة بالحرب الأهلية في البلاد.
وكان من المقرر الانتهاء من أعمال الإصلاح والتحديث بحلول نهاية عام 2019، لكنها لم تلتزم بهذا الموعد النهائي، ثم أدت قيود السفر بسبب جائحة فيروس كورونا إلى إجلاء المهندسين في الموقع في مطلع عام 2020، ما تسبب في المزيد من التأخير.
وتخطط جنوب السودان لبناء 4 مصافٍ أخرى بحلول نهاية هذا العقد، لزيادة إمكاناتها في مجال التكرير.
وكانت شركة ترينيتي إنرجي المحلية في حالة استعدادات متقدمة لبدء بناء مصفاة تبلغ طاقتها 40 ألف برميل يوميًا بالقرب من حقول بالوش النفطية في ولاية أعالي النيل.
وكان من المقرر أن يبدأ البناء في الربع الأول من عام 2019، لكنه تأخر بسبب جائحة فيروس كورونا وانقطاع التيار الكهربائي. ومن المقرر أن يكون مقر إحدى المصافي في حقل ثارجيات.
أنغولا
أطلقت الحكومة الأنغولية عملية مناقصة للشركات المهتمة بالاستثمار في أكبر مشروع مصفاة في البلاد في لوبيتو في جنوب أنغولا.
وقالت سونانغول إنها أجرت دراسات الجدوى الاقتصادية، وتجريف خليج لوبيتو، وغيرها من الأعمال الفنية التي "ستسمح للشركاء المحتملين بالعمل بشكل أكثر فاعلية".
وجرى إلغاء المشروع مبدئيًا في عام 2016 ليجري إحياؤه بعد بضع سنوات، وتعتمد شركة سونانغول الآن على هذه المصفاة التي ستكون قيد العمل في عام 2025.
كما صنعت شركتا جيمكورب وسونانغول قرار الاستثمار النهائي لبناء مصفاة كابيندا للتحويل الكامل في أنغولا على سهل ماليمبو.
إذ وقّعت شركة جيمكورب على عقد مع شركة سونانغول لبناء مصفاة تبلغ طاقتها 60 ألف برميل يوميًا.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى وحدة تقطير الخام بقدرة 30 ألف برميل يوميًا، مع وحدة إزالة الملوحة ومعالجة الكيروسين والبنية التحتية الإضافية، بما في ذلك منشأة تخزين لأكثر من 1.2 مليون برميل. ومن المقرر أن تبدأ تشغيلها في الربع الأول أو الثاني من عام 2022.
وستعمل المرحلتان الثانية والثالثة على ترقية المصفاة إلى مصفاة تحويل كاملة بسعة إضافية تبلغ 30 ألف برميل يوميًا، وإصلاح تحفيزي جديد، ووحدة معالجة هيدروليكية، ووحدة تكسير تحفيزي.
غينيا وغينيا الاستوائية
وقّعت وزارة الهيدروكربونات في غينيا مذكرة تفاهم مع شركة يونايتد مينينغ سبلاي اللوجستية لإنشاء مصفاة لتكرير النفط. وقالت الشركة إنها ستجري دراسة جدوى لبناء مصفاة في موريبايا.
ووقعت شركة أفريكا فاينانس كوربوريشن اتفاقية مع شركة برامز أويل ريفاينيريز لتطوير مصفاة ومحطة تخزين في غينيا.
إذ ستعمل أفريكا فاينانس على التطوير والتمويل اللاحق لمشروع تخزين النفط ومصفاة التكرير المصاحبة في كامسار.
وسيشمل ذلك مصفاة معيارية بسعة 12 ألف برميل يوميًا، ومحطة لتخزين النفط الخام بقدرة 76 ألف متر مكعب، ومحطة تخزين للمنتجات المكررة بقدرة 114 ألفًا و200 متر مكعب، والبنية التحتية للنقل الإضافي. غينيا ليست لديها حاليًا مصافي تكرير.
ومن المتوقع أن يحصل مشروع مصفاة النفط المعيارية في غينيا الاستوائية، بقدرة 5 آلاف برميل يوميًا في بونتا أوروبا، على قرار الاستثمار النهائي في الربع الأول من عام 2022.
وتأمل الحكومة في بناء مصفاتين معياريتين في البلاد، واحدة في مجمع بونتا أوروبا في جزيرة بيوكو، والأخرى في كوغو في البر الرئيس.
دول أخرى
بدأ بناء مشروع مصفاة الأطلسي للبتروكيماويات في جمهورية الكونغو، إذ وقعت الحكومة صفقة مع شركة صينية لبناء مصفاة بسعة 2.5 مليون طن سنويًا في مدينة بوانت نوار الساحلية.
وتوجد لدى الكونغو حاليًا مصفاة واحدة فقط تبلغ طاقتها الإنتاجية 27 ألف برميل يوميًا، تقع في بوانت نوار أيضًا.
وتعتزم وزارة الطاقة الغانية تقديم اقتراح لبناء مصفاة جديدة في تيما، إذ ستحل محل مصفاة تيما لتكرير النفط التي تبلغ طاقتها 45 ألف برميل يوميًا.
وبشكل منفصل، وضعت الحكومة أنظارها على بناء مصفاة بقدرة 150 ألف برميل يوميًا في تاكورادي.
من جانبها، تتطلع حكومة الكاميرون إلى بناء مصفاة جديدة في مدينة كريبي الساحلية الجنوبية بسعة 4 ملايين طن متري سنويًا، بعد تعطُّل العمليات في مصفاتها الوحيدة في ليمبي بسبب حريق كبير في عام 2019.
وقد جرى اختيار كريبي موقعًا لمصفاة التكرير، لأنها موطن لمحطة تصدير النفط الخام الرئيسة في البلاد.
كما تتوقع أوغندا إطلاق مصفاة ألبرتين غرابين الجديدة في عام 2024، لكنها في الوقت نفسه تستكشف خيارات حول كيفية تمويل حصتها البالغة 40% في المنشأة، إذ يمتلك اتحاد مصافي ألبرتين غرابين، بقيادة شركة سايبم الإيطالية، النسبة المتبقية البالغة 60% في المصفاة.
ومن المتوقع صدور قرار استثمار نهائي للمصفاة الجديدة في عام 2022، وجرى التخطيط مبدئيًا لقرار الاستثمار النهائي لعام 2019، في حين كان من المتوقع الانتهاء من المصفاة في عام 2023.
كما تتطلع بنين إلى البدء في بناء مصفاة جديدة، إذ ستنظر لجنة في دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع، وستحلل أيضًا آفاق السوق حتى عام 2030، وسيجري تطوير المشروع بصفته شراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويخطط تحالف من مستثمرين روس لمشروع بقيمة 4 مليارات دولار لمصفاة جديدة في شمال زامبيا في موقع مصفاة إنديني القديمة المملوكة للدولة.
من جانبها، تدرس شركة روس جيولوجيا الروسية للتنقيب المملوكة للدولة بناء مصفاة ساحل البحر الأحمر في بورتسودان، التي ستزود الدول غير الساحلية في أفريقيا.
وكان السودان قد بدأ مناقشات لتطوير مصفاة بقدرة 200 ألف برميل يوميًا على ساحل البحر الأحمر، لم يُكشف عن الجدول الزمني للمشروع.
مصفاة التكرير الوحيدة العاملة حاليًا في البلاد هي مصفاة الخرطوم، بعد إغلاق مصفاة بورتسودان في عام 2013 وجرى إيقاف تشغيلها.
موضوعات متعلقة..
- ارتفاع أسعار الغاز يجبر المصافي على تغيير نوعية النفط المستخدم
- مع تراجع استهلاك البنزين في أميركا.. كيف ستتضرر مصافي التكرير العالمية؟
- أوابك: التحول الرقمي يؤدي دورًا مهمًا في تحسين كفاءة قطاع التكرير والبتروكيماويات
اقرأ أيضًا..
- الكهرباء مقابل الماء.. الأردن يكشف مبررات اتفاقه المثير للجدل مع إسرائيل
- الطلب العالمي على النفط.. نظرة متباينة لتوقعات 2022 (تقرير)
- المملكة المتحدة.. 10 توصيات لدعم التحول الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني