رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

إكسون موبيل.. تطورات جديدة في أزمة تخارج الشركة من العراق

بين الحين والأخر، يبرز على السطح مساعي شركة إكسون موبيل الأميركية للتخارج من العراق، وبيع حصتها في حقل غرب القرنة1 النفطي.

وفي هذا الإطار، تدرس بغداد اقتراحًا من شركة الخدمات النفطية الأميركية هاليبرتون لشراء حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة1 النفطي.

وقال نائب رئيس شركة نفط البصرة، المسؤول عن حقول النفط وجولات التراخيص، حسن محمد: "قدّمت هاليبورتون عرضًا يسعى لإمكان شراء حصة إكسون في غرب القرنة 1".

وأشار إلى أن الخيار المفضل لدى الحكومة هو استحواذ شركة نفط البصرة نفسها على حصة إكسون في الحقل.

حقل غرب الفرنة
حقل غرب الفرنة- أرشيفية

حصة إكسون موبيل

أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار، في تصريحات صحفية سابقة، أن الوزارة تبحث استحواذ نفط البصرة على "حصة إكسون في غرب القرنة 1 وقيادة المشروع، كما حدث مع (مجنون)"، مشيرًا إلى حقل مجنون العملاق في جنوب العراق.

كانت بغداد قد أعلنت في أبريل/نيسان أن إكسون موبيل تسعى لبيع حصتها البالغة 32.7% في غرب القرنة 1، وأن وزارة النفط بدأت مناقشات بشأن صفقة محتملة.

وفي يونيو/حزيران، أثارت مشاركة إكسون موبيل في توقيع عقد لحفر 96 بئرًا نفطية في حقل غرب القرنة1، الحديث عن عدول الشركة الأميركية عن التخارج من العراق,

ومن المقرر أن يضيف العقد، الذي جرى توقيعه بين شركات نفط البصرة وإكسون موبيل (المقاول الرئيس للحقل)، وشلمبرجه العالمية نحو 200 ألف برميل يوميًا لإنتاج الحقل خلال 5 سنوات، إذ يأمل أن يصل إنتاج الحقل 800 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2027.

جانب من حفل إطلاق حفر 96 بئرًا بحقل القرنة ١ في وزارة النفط العراقية
جانب من حفل إطلاق حفر 96 بئرًا بحقل القرنة1 - الصورة من وزارة النفط العراقية

اللجوء للتحكيم

على الرغم من استمرار الشركة بزيادة إنتاج الحقل، فإنها لم تتراجع عن نيّتها في التخارج من العراق، وبيع حصتها البالغة 32.7%، بعد أن تخلصت هذا العام من حصتها البالغة 32% في ترخيص بعشيقة في إقليم كردستان العراق شبه المستقل.

وتعتزم الشركة اللجوء إلى التحكيم الدولي ضد شركة نفط البصرة، من أجل تمكينها من بيع حصتها في حقل غرب القرنة1، خاصة أن الشركة الأميركية أبرمت، في يناير/كانون الثاني، اتفاقية مع أطراف ثالثة لبيع حصتها، حسب تصريحات ذكرتها المتحدثة باسم الشركة في وقت سابق من العام الجاري.

وتشدد إكسون موبيل على أن تصفية الحصة كانت جزءًا من إستراتيجية الشركة للتركيز على أصول أكثر فاعلية من حيث التكلفة، لا سيما في الأميركتين.

تصدير النفط

من جهة أخرى، يعتزم العراق البدء في صيانة وتحديث خطوط أنابيب تصدير النفط الرئيسة من اجل زيادة صادرات النفط العراقي 6 ملايين برميل يوميًا في عام 2025، من 3.2 مليون برميل يوميًا حاليًا، وفقًا لنائب شركة نفط البصرة، المسؤول عن عمليات تحديث منشآت تصدير النفط أحمد فاضل.

وقال فاضل، إن العطاءات اكتملت لدعوة شركات الأجنبية للتنافس ببناء خطَّي أنابيب لتصدير النفط 48 بوصة لتحلّ محل الخطوط القديمة الحالية.

وأضاف أنه من المتوقع أن تبدأ أعمال بناء خطّين لشحن النفط الخام إلى ميناء البصرة البحري في الربع الثاني من عام 2022، ومن المتوقع تشغيل الخطوط البحرية الجديدة في منتصف عام 2024.

وهناك خط ثالث للأنابيب تحت البحر قيد الإنشاء حاليًا، ومن المتوقع أن يكتمل في منتصف عام 2023، وخطوط التصدير الثلاثة لديها قدرة مجمعة على تصدير 3 ملايين برميل يوميًا.

النفط في العراق - خام البصرة

صيانة خطوط التصدير

قال أحمد فاضل، إن العراق منح صفقة لشركة روسية لتقييم الأضرار وبدء أعمال الإصلاح في أنبوب تصدير آخر يبلغ قطره 42 بوصة ينقل النفط الخام إلى مرفأ خور العمية، أحد محطتي تصدير النفط البحريتين الجنوبيتين.

وتوقفت عمليات التحميل في خور العمية منذ عام 2017، عندما تعرّض خط الأنابيب لتمزّق وتسربات، مما أدى إلى إغلاقه.

وقال فاضل، إنه من المتوقع الانتهاء من عمليات الصيانة لإعادة عمليات تحميل الخام في خور العمية بنهاية عام 2022، بقدرة أولية لضخّ 400 ألف برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق