سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةعاجلنفط

أسعار النفط تهبط 4% مسجلة خسائر للأسبوع الرابع على التوالي - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط بنحو 4% تقريبًا، في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، مع هبوط الخام الأميركي أقل من 77 دولارًا، لتسجّل الأسعار خسائر أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي.

ويأتي أداء الخام، مع مخاوف تباطؤ الطلب جراء تزايد إصابات كورونا في أوروبا، وفي أعقاب دعوة الولايات المتحدة كبار مستهلكي النفط إلى إصدار منسق للاحتياطيات الإستراتيجية.

وبحسب التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز، ارتفعت حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بنحو 7 حفارات، الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 461 حفارة.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم يناير/كانون الثاني 2022- بنحو 2.9%، مسجلة 78.89 دولارًا للبرميل، بعد أن تجاوزت مستوى 82 دولارًا في التعاملات المبكرة.

كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 3.7%، مسجلة 76.10 دولارًا للبرميل، وهو أقل إغلاق لهذا العقد منذ جلسة 1 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وينتهي عقد ديسمبر/كانون الأول للخام الأميركي اليوم الجمعة، وتحولت معظم أنشطة التداول إلى عقود يناير/كانون الثاني الآجلة.

وسجّلت أسعار كلا الخامين القياسي والأميركي خسائر أسبوعية بنحو 4% و5.8% على التوالي.

تقلبات أسعار الخام

يأتي هبوط أسعار النفط مع صعود الدولار الأميركي، قرب أعلى مستوى منذ يوليو/تموز 2020، ما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

شهدت أسعار النفط جلسة متقلبة أمس الخميس، في أعقاب تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة طلبت من الصين واليابان وكبار المشترين الآخرين الانضمام إلى إصدار مخزونات النفط الخام من الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية.

وقال محللو مصرف غولدمان ساكس، في مذكرة، إن أي إصدار "سيوفر فقط إصلاحًا قصير المدى للعجز الهيكلي".

وأضافوا أن التحرك لإمداد السوق بالنفط يُسعّر بالكامل الآن، مشيرين إلى أن الإصدار لن يساعد في استجابة الإمدادات العالمية البطيئة التي لا يمكن التغلب عليها إلا عند ارتفاع أسعار النفط.

ويراهن المستثمرون على أن الإصدارات المنسقة المحتملة من الاقتصادات الرئيسة لاحتياطياتها الرسمية من الخام قد يكون لها تأثير أقل على الأسواق مما كان متوقعًا.

أوبك+ - وزير الطاقة السعودي- أميركا - بايدن- أديبك 2021بايدن وأوبك+

يُنظر إلى دفع إدارة بايدن من أجل الإفراج المنسق عن مخزونات النفط على أنه إشارة إلى مجموعة إنتاج أوبك+ بضرورة زيادة الإنتاج لمعالجة المخاوف من ارتفاع أسعار الوقود في أكبر الاقتصادات في العالم، بدءًا من الولايات المتحدة والصين واليابان.

وارتفع خام برنت بنسبة 60% تقريبًا هذا العام، مدفوعًا مؤخرًا بأزمة طاقة أوسع مع تعافي الاقتصادات من جائحة كورونا، وفي الوقت نفسه الذي رفعت فيه منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، الإنتاج اليومي بشكل تدريجي بمعدل 400 ألف برميل شهريا.

ولا يزال هيكل السوق لخام برنت متخلفًا، أي عندما تكون الأسعار الفورية أعلى من العقود الآجلة المتأخرة، يشير هذا عادةً إلى أن الطلب على النفط أعلى من العرض ويُعد صعوديًا للأسعار.

ومع ذلك، فقد انخفض الاتجاه المعاكس وسط التقلبات التي حدثت خلال الجلستين الماضيتين، في إشارة إلى تراجع الضيق في السوق.

وكان الفارق في السعر بين عقد خام برنت لشهر أقرب استحقاق وعقد 6 أشهر بعد ذلك 4.30 دولارًا للبرميل، بانخفاض عن أعلى مستوى في 8 سنوات عند 6.30 دولارًا.

تحركات أوبك

حافظت أوبك على ما يقول المحللون إنها قيود غير مسبوقة على الإنتاج، حتى مع انتعاش الأسعار من أعماق المراحل الأولى لوباء فيروس كورونا.

كما ساعدت البيانات التي تظهر أن صادرات النفط السعودية بلغت أعلى مستوى لها في 8 أشهر في سبتمبر/أيلول، مرتفعة للشهر الخامس على التوالي، في إبقاء الأسعار تحت السيطرة.

ومع ذلك، قال محللو السلع في فيتش سوليوشنز "إنه مع ذلك لا تزال السوق ضيقة بصفة أساسية، ومن غير المرجح أن تؤدي أي أحجام يتم إصدارها إلى تغيير كبير في التوازن العالمي".

وتوقع المحللون أن يكون أي جانب سلبي للأسعار محدودًا من ناحية الحجم والمدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق