التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير الغازتقارير الكهرباءتقارير النفطسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةغازكهرباءنفط

ارتفاع تكاليف الطاقة.. هل يخنق تعافي الاقتصاد العالمي؟

وسط مكافحة تداعيات كورونا

ترجمة - أحمد عمار

اقرأ في هذا المقال

  • يشهد أكبر اقتصادين في العالم تباطؤًا في النمو الاقتصادي
  • الاقتصاد العالمي لا يزال يقع تحت تهديد فيروس كورونا
  • صانعو السياسات في الاقتصادات الكبرى يواجهون في الوقت الراهن لغزًا صعبًا
  • تتفاقم الضغوط على الاقتصاد العالمي مع زيادة في أسعار الطاقة

جاءت أزمة تكاليف الطاقة المرتفعة التي تشهدها أغلب الدول مع تسارع التضخم، لتلقي عثرات جديدة أمام نمو الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي يكافح فيه الاقتصاد العالمي من التداعيات السلبية لفيروس كورونا.

ويشهد أكبر اقتصادين حول العالم -الولايات المتحدة والصين- في الوقت الراهن تباطؤًا في النمو الاقتصادي، بعد التعافي القوي والملحوظ بداية العام الجاري.

وأمام ذلك، يبدو أن الاقتصاد العالمي لا يزال يقع تحت تهديد فيروس كورونا، وفقًا لتحليل نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط صعدت بأكثر من 60% منذ بداية العام وحتى الآن، كما تتداول أسعار الغاز الطبيعي أعلى 5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

مخاطر جسيمة

يرى التحليل أن صنّاع السياسات في العالم لن يكون لديهم القدرة في الوقت الحالي على تعزيز الإنفاق دون مخاطر جسيمة.

تكاليف الطاقة
مؤشر لاختلال الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والصين

ونقلت الصحيفة عن الخبير في معهد بروكينغز، إسوار براساد، قوله، إن صانعي السياسات في الاقتصادات الكبرى يواجهون في الوقت الراهن لغزًا صعبًا يتمثل في دعم النمو مع السيطرة على التضخم وسط استمرار تأثّر تلك الدول باضطراب الإمدادات المحلية والخارجية.

ورجّح إسوار أن تسفر تدابير التحفيز الإضافية وخاصة التيسير النقدي عن مفاضلة غير مفضلة بين الفوائد قصيرة الأجل ومواطن الضعف على المدى الطويل، حسبما ذكرته فايننشال تايمز.

وأظهر مؤشر بروكينغز وفايننشال تايمز لتتبّع وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي (Tiger) تراجعًا حادًا في نمو الاقتصادات المتقدمة منذ مارس/آذار الماضي، رغم ارتفاع الثقة في نجاح اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وتتفاقم الضغوط على الاقتصاد العالمي مع زيادة في أسعار الطاقة ونقص الإمدادات وسط تسارع التضخم، مع فقدان الأسواق المالية بريقها الأشهر الأخيرة، في ظل قلق الشركات والأسر حيال وتيرة التعافي.

ارتفاع أسعار الطاقة

 

يرى إسوار براساد أن الصعود الحاد في أسعار الطاقة هو رمز للمشكلات التي نتجت عن حدوث اضطرابات في الإمدادات، والتي تلحق الضرر في نهاية المطاف بالطلب الكلي، خصوصًا إذا اضطرت المصارف المركزية إلى تشديد سياستها النقدية لاحتواء تسارع التضخم.

واستعرض التحليل -على سبيل المثال- ما تشهده الولايات المتحدة من توقّف في وتيرة تعافي الوظائف للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول الماضي.

كورونا وأسعار النفط

وعلى النقيض، تكافح الحكومة الصينية مع تفشٍّ -غير منتظم- لمتحور فيروس كورونا (دلتا)، وسط محاولات متجددة لإعادة التوازن في اقتصادها مع نقص إمدادات الطاقة.

وفي أوروبا، يبدو أن النمو القوي الذي شهدته منطقة اليورو والمملكة المتحدة خلال فصل الصيف، مدفوعًا بحملة التطعيم المبكرة، قد تباطأ بشكل حادّ في الوقت الراهن.

ويرى الخبير في معهد بروكينغز، أنه مع تراجع النمو العالمي يتعين على الحكومات إدارة الطلب بعناية لمنع ارتفاعه مقابل العرض المقيد، مع سعي تلك الحكومات إلى تحسين الإنتاجية وآفاق النمو على المدى الطويل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق