ليلى بنعلي وزيرة للانتقال الطاقي بحكومة المغرب (سيرة ذاتية)
أدّت الدكتورة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليمين الدستورية ضمن حكومة المغرب الجديدة، يوم الخميس 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وجرت مراسم أداء اليمين بالقصر الملكي في مدينة فاس، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وكانت "الطاقة" قد أجرت في 14 يوليو/تموز 2021، مقابلة صحفية مع الدكتورة ليلى بنعلي، بصفتها المستشارة الرئيسة للأمين العامّ لمنتدى الطاقة الدولي، كبيرة الاقتصاديين لدى المنتدى، قبل اختيارها وزيرة.
مَن هي ليلى بنعلي؟
ليلى بنعلي هي سياسية مغربية، تشغل إلى جانب تعيينها وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، عضوية مجموعة خبراء الوقود الأحفوري في الأمم المتحدة، منذ عام 2018.
وتعدّ بنعلي خبيرة في مجال الإستراتيجية الطاقية والاستدامة، إذ سبق لها أن شغلت منصب كبيرة الخبراء الاقتصاديين في "منتدى الطاقة الدولي"، بجانب خبرتها في "رابطة التجريف المركزية".
بالإضافة إلى ذلك، شغلت منصب كبيرة الاقتصاديين ورئيسة قسم توفير الطاقة والتنمية المستدامة في الشركة العربية للاستثمارات "أبيكورب" بين عامي 2018 و2021.
وخلال المدة نفسها (2018 إلى 2021)، كانت الوزيرة ليلى بنعلي عضوة في "مجالس المستقبل العالمية"، وفق المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
خبرات وظيفية وتعليمية
عن خبراتها الوظيفية، شغلت ليلى بنعلي منصبًا في مجال تخطيط الشركات والإستراتيجية في شركة "أرامكو" السعودية بين عامي 2014 و2018.
كما عملت الدكتورة بنعلي مديرة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في "شركة أي إتش إس ماركت" (HIS Market) بين 2002 و2015.
كما عملت الوزيرة المغربية، في المدة بين 2002 و2015 كذلك، أستاذة غير متفرغة في الإستراتيجية الطاقية واقتصاد الطاقة في "جامعة ساينس بو" في فرنسا.
وقبلها، كانت بنعلي تعمل بوظيفة مهندسة صناعية في شركة "شلمبرجيه" بين 2000 و2001، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وحصلت الوزيرة على درجة الدكتوراه في اقتصادات الطاقة من "جامعة ساينس بو" في فرنسا، ودرجة الماجستير في الهندسة من الجامعة ذاتها، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني للموسوعة العربية للمسؤولية الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية من "معهد الدراسات السياسية في باريس" ودرجة الماجستير في الهندسة الصناعية من "المدرسة المحمدية للمهندسين" في المغرب.
في حوارها مع منصة الطاقة المختصصة قبل توليها الحقيبة الوزارية، أشادت ليلى بنعلي بوضعية قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا.
وقالت -حينها- إن "المنطقة تتمتع بإمكان الوصول إلى موارد منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون في النفط والغاز والكهرباء (مصادر الطاقة المتجددة)".
كما تحدّثت ليلى بنعلي عن أداء منتجي النفط والغاز في ظل الجائحة، مؤكدة أنهم "كانوا يديرون ويواجهون الوباء بشكل مختلف تمامًا، وبعضهم كان أفضل من غيره".
وقالت إن "هذه الأزمة الثلاثية -الصحية والاقتصادية والمالية- أدّت إلى توسيع فجوات الدخل والإنتاجية بين الدول وداخلها.. بينما يواجه عدد قليل من الدول الهيدروكربونية مقايضات صعبة، ولكن يمكن التحكّم فيها، يواجه بعضها الآخر خيارات شاقّة إلى حدٍ ما على المدى القصير".
اقرأ أيضًا..
- المناجم في المغرب ضحية الاستغلال العشوائي.. والحكومة تستنجد بالمحليات
- كهرباء المغرب المتجددة تحول قرية بريطانية إلى مركز لثورة في الطاقة
- تقرير إيطالي: الطاقة المتجددة في المغرب أمل أوروبا
السلام عليكم ورحمة الله، أين تكمن السيرة الذاتية للدكتورة بين سطور مقالتكم يا ثرى......!؟