أخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةالتغير المناخيرئيسيةطاقة متجددة

آيرينا: الطاقة الكهرومائية أكبر مصدر لـ"الكهرباء النظيفة" في العالم

وتطالب بتعزيز انتشارها ضمن خطط تحول الطاقة

داليا الهمشري

اتفق عدد من صناع القرار في العالم حول أهمية الطاقة الكهرومائية، وسلطوا الضوء على دورها في تحقيق الحياد الكربوني، وضمان التحول العادل والشامل للطاقة.

وجاء ذلك خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد -هذا الأسبوع- للإطار التعاوني للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" حول الطاقة الكهرومائية.

وعُقد الاجتماع على هامش المؤتمر العالمي للطاقة الكهرومائية الذي استضافته حكومة كوستاريكا، بحضور 150 شخصًا من 42 دولة، كما ضم لجنة مؤلفة من ممثلين عن الاتحاد الأفريقي ومنظمة أميركا اللاتينية للطاقة ووزارة الطاقة الأميركية والبنك الدولي.

أكبر مصدر للكهرباء المتجددة

أجمع الحضور على أن الطاقة الكهرومائية تُعد أكبر مصدر للكهرباء المتجددة في جميع أنحاء العالم، مطالبين بتعزيز انتشارها لدفع عجلة انتقال الطاقة إلى الأمام، وفقًا للبيان الصحفي الذي نشرته آيرينا عبر موقعها الإلكتروني.

وقدّم صانعو القرار -خلال الاجتماع- رؤى مختلفة حول الطاقة الكهرومائية، لتسهيل تبادل المعرفة، وتحديد الإجراءات الملموسة التي تسمح للطاقة الكهرومائية بأداء دورها عاملا لتحقيق الحياد الكربوني.

كما ناقش الاجتماع بعضًا من أكثر الاحتياجات إلحاحًا للتوسع في الطاقة الكهرومائية، بما في ذلك الحاجة إلى ضمان الاستدامة، لتأمين استثمارات كبيرة بسرعة لنشر سعة جديدة وتجديد حصة كبيرة من أسطول اليوم المتقادم.

أهداف اتفاق باريس

الطاقة الكهرومائية
مشروع تاماكوشي للطاقة الكهرومائية في نيبال - أرشيفية

أبرز الاجتماع الحاجة إلى نماذج أعمال جديدة، وأطر عمل للسوق تكافئ بشكل مناسب النطاق الكامل للخدمات التي توفرها الطاقة الكهرومائية بخلاف توليد الكهرباء.

واعترفت الدول -المشاركة في الاجتماع- بالطاقة الكهرومائية بوصفها ركيزة أساسية للانتقال إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف اتفاق باريس.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" قد عقدت اجتماعها الأول للإطار التعاوني للتحولات العادلة والشاملة للطاقة في مايو/أيار الماضي.

وتمخض الاجتماع عن اتفاق واسع على الحاجة إلى تطوير فهم أكثر شمولًا لتحولات الطاقة.

التغلب على فقر الطاقة

أكد الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أهمية التركيز على نهج السياسات الشاملة والمتكاملة والسياسات الهيكلية لجني الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والوظائف والتصدي بنجاح للتحديات.

وأوضح الأعضاء أهمية التغلب على فقر الطاقة في كل من البلدان النامية والمتقدمة، وتوفير الحلول التي تركّز على خلق القيمة المحلية والوظائف اللائقة ذات الجودة العالية، وضمان التقاسم العادل للمنافع وإدماج الفئات المهمشة.

واعتمد المشاركون -خلال الاجتماع- مبادئ وطرقًا عامة من شأنها أن توفّر الأساس لعمل إطار العمل التعاوني.

كما اتفقوا على فتح باب المشاركة لأصحاب المصلحة المعنيين، مثل المنظمات الحكومية الدولية الأخرى والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في القطاع الخاص ومؤسسات البحث، لضمان العمل المتضافر بين مختلف الجهود والمبادرات.

موضوعات متعلقة..

 

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق