رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

آيرينا ترحب بإطار عمل جديد للتحول العادل والشامل للطاقة

يهدف إلى التعاون بين البلدان وأصحاب المصلحة المعنيين

قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، اليوم الأحد، إنه في الوقت الذي يكثّف فيه أعضاء الوكالة العمل لتحقيق أهداف المناخ العالمي وتعزيز خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، تدرك البلدان بشكل متزايد الآثار المترتبة لتحولات الطاقة حول العالم.

وأوضحت الوكالة في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، أن تحوّل الطاقة ينطوي على فوائد كبيرة، لكن أيضًا يخلق تحديات للمجتمعات، مشيرة إلى ما جاء في توقعاتها بشأن انتقال الطاقة العالمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للإطار التعاوني للتحولات العادلة والشاملة للطاقة، الذي جمع ممثلين من أكثر من 50 دولة عضو في آيرينا خلال الأسبوع الماضي، وشاركت في تيسيره الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.

تعاون ضروري

في ضوء تلك الخلفية، أشارت الوكالة إلى أن الإطار التعاوني الجديد يهدف إلى الجمع بين البلدان وأصحاب المصلحة المعنيين لتحديد المجالات ذات الأولوية والإجراءات الملموسة وتعزيز التعاون الدولي الأكبر.

وقال بيان الوكالة: "بينما نسعى لتسريع تحوّلات الطاقة، يجب أن نتأكد من أنها عادلة وشاملة".

من جانبه، قال المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فرانشيسكو لا كاميرا: "لا يتعلق هذا بالنتيجة النهائية فحسب، بل يتعلق أيضًا بعملية التحول التي من المرجح أن تستمر لعقود من الزمن، والتي تقوم بها اقتصادات العالم من نقاط انطلاق مختلفة".

وسلّطت مديرة مركز المعرفة والسياسات والتمويل في الوكالة، ربيعة فروخي، الضوء على الفرص والفوائد المتعددة.

وأكدت أوجه الاختلال التي قد تنشأ في الانتقال من الاقتصادات الحالية التي تركّز على الوقود الأحفوري إلى اقتصادات أكثر استدامة، في التمويل وأسواق العمل وأنظمة الطاقة وقطاع الطاقة نفسه.

وقالت: "إذا لم تجرِ إدارتها بشكل جيد، فإن التحول يهدد بنتائج غير عادلة ومقاومة الفئات الاجتماعية المتضررة، مما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة تحوّلات الطاقة".

تحوّلات الطاقة

كان هناك اتفاق واسع على الحاجة إلى تطوير فهم أكثر شمولًا لتحولات الطاقة خلال الاجتماع.

وشدّد الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، على أهمية التركيز على نهج السياسات الشاملة والمتكاملة والسياسات الهيكلية لجني الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والوظائف والتصدي بنجاح للتحديات على طول الطريق.

وأكدوا أهمية التغلب على فقر الطاقة في كل من البلدان النامية والمتقدمة، وتوفير الحلول التي تركّز على خلق القيمة المحلية والوظائف اللائقة ذات الجودة العالية، وضمان التقاسم العادل للمنافع وإدماج الفئات المهمشة.

وخلال الاجتماع، اعتمد المشاركون مبادئ وطرقًا عامة من شأنها أن توفر الأساس لعمل إطار العمل التعاوني.

ومن بين جملة أمور، اتُّفِق على فتح باب المشاركة لأصحاب المصلحة المعنيين، مثل المنظمات الحكومية الدولية الأخرى والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في القطاع الخاص ومؤسسات البحث، لضمان العمل المتضافر وتسخير التآزر بين مختلف الجهود والمبادرات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق