سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

وزير الطاقة السعودي يتلقى اتصالًا من وزير النفط الهندي

للمرة الثانية خلال شهرين

حياة حسين

تلقّى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اتصالًا من وزير النفط الهندي، هارديب سينغ بوري، أمس الجمعة، لمناقشة التعاون في مجال الطاقة، حسبما ذكر موقع "ذا إيكونوميك تايمز- إنرجي وورلد" الهندي، اليوم السبت.

وفي تغريدة لبوري على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال: "تبادلت حديثًا وديًا مع صاحب السمو الملكي، وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ناقشنا أوجه التشابه في رؤيتنا للطاقة، والدور المهم الذي يؤديه قطاع الطاقة في شراكتنا الإستراتيجية الشاملة".

الاتصال الثاني

يُعد هذا الاتصال الثاني لبوري بالوزير السعودي خلال شهرين، منذ تولي الوزير الهندي منصبه في يوليو/تموز الماضي.

واتصل بوري -بعد تولي المنصب- بزعماء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، للتعبير عن مخاوفه من ارتفاع سعر النفط، وما يمكن أن ينجم عنه من عدم التعافي الاقتصادي في الهند، بعد جائحة كوفيد-19 المُدمرة.

كما اتصل وزير النفط الهندي بنظيره في قطر، ثم الإمارات العربية المتحدة، ثم بوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

وقال بوري في تغريدة له عقب الاتصال الأول في 15 يوليو/تموز الماضي: "تبادلنا حديثًا دافئًا عن تعزيز علاقات الطاقة المشتركة، وتطورات سوق الطاقة العالمية".

وتابع قائلًا إن المملكة العربية السعودية لاعب رئيس في سوق الطاقة العالمية.

تهدئة السوق

قال بوري عن اتصاله السابق: "نقلت رغبتي إلى سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان للتعاون في رصد السوق بشكل يمكننا من توقع تطوراته والعمل على تهدئة سوق النفط العالمية، كما عبّرت عن أمنيتي أن يكون سعر النفط في متناول الجميع".

يُذكر أن السعودية هي أكبر مصدر في العالم للنفط، وتحتل المرتبة الثانية، بعد العراق، أكبر مصدر إلى الهند.

ويدفع قلق الهند، وهي ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى التواصل الدائم مع أعضاء أوبك، خاصة منذ تولي بوري المنصب، بعد أن اتسمت تصريحات وزير النفط السابق، دارمندرا برادان، بعدم الود.

تهديد برادان

كان وزير النفط الهندي السابق، دارمندرا برادان، قد هدّد دول أوبك بالتحول إلى أسواق أخرى، واتهم سياستها في خفض الإنتاج مع حلفائها في المجموعة المعروفة بأوبك+ بأنها السبب الرئيس لارتفاع أسعار النفط.

وزادت مشتريات الهند من النفط الأميركي منذ بداية العام الجاري 2021.

وقال برادان، في حوار مع منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس"، في مارس/آذار الماضي: "إن الزيادة الهائلة في شحنات النفط الخام الأميركية تُعدّ دليلًا على امتلاك البلاد إستراتيجية قوية لتنويع مصادر إمدادات النفط الخام"، مشددًا على أن نيودلهي تسعى لتوفير مصادر للطاقة النظيفة، وقال: "أميركا ليست عضوًا في أوبك أو أوبك+، وانتقالها إلى ثاني أكبر مورّد للهند مؤشر على أن هناك أسواقًا حرة وتنافسية اليوم".

وشهدت أسعار النفط ارتفاعًا متواصلًا منذ بداية العام الجاري، ووصلت إلى ذروتها في مايو/أيار الماضي، وتدور -حاليًا- حول 74 دولارًا للبرميل من خام برنت.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق