تقارير الطاقة النوويةرئيسيةسلايدر الرئيسيةطاقة نووية

هل يتدخل بايدن لإنقاذ المحطات النووية في أميركا؟

مطالب باتخاذ إجراءات طارئة لتفادي الإغلاق

محمد فرج

اقرأ في هذا المقال

  • أصدر مشغّلو شبكات إلينوي عدّة تنبيهات بشأن الطقس الحار تدعو إلى توليد أقصى قدر من الكهرباء
  • قانون الإنتاج الدفاعي والطاقة الاتحادي يوفران سلطات طارئة لإجبار بعض مقدّمي الطاقة على اتخاذ إجراءات معينة
  • حان الوقت لكي يتدخل الرئيس ويفكر في كل إجراء ممكن لدعم الطاقة النووية لصالح الأمن الجماعي

طالب عضو الكونغرس عن ولاية إلينوي، آدم كينزينغ، الرئيس جو بايدن بالنظر في استخدام سلطات الطوارئ لإبقاء المحطات النووية في بايرون ودريسدن قيد التشغيل، على الأقلّ حتى سَنّ قوانين جديدة للولاية أو فيدرالية لضمان "تكافؤ الفرص لهذه المحطات".

وقالت شركة إكسيلون الأميركية، إن أسطولها النووي في إلينوي وبايرون ودرسدن كان يعمل بمستويات الطاقة الكاملة خلال شهر يوليو/تموز الماضي، الأكثر سخونة على الإطلاق.

رسالة إلى بايدن

قال كينزينغ في رسالة يوم 23 أغسطس/آب إلى الرئيس الأميركي -مع نسخها إلى كبار مسؤولي الإدارة-: "أدعوكم إلى الاستشهاد بحالات الطوارئ الجديدة أو القائمة التي يمكن من خلالها استخدام السلطات القانونية لإجبار المحطتين على مواصلة العمل".

وأضاف أن قانون الإنتاج الدفاعي وقانون الطاقة الاتحادي يوفران سلطات طارئة لإجبار بعض مقدّمي الطاقة على اتخاذ إجراءات معينة، ويمكن للإدارة استخدام أيّ من هذين النظامين الأساسيين.

وفي بيان صدر بعد إرسال الرسالة، قال كينزينغر، إن الفشل المذهل للقيادة على مستوى الدولة جعل إغلاق بايرون ودريسدن وشيكًا، حسبما ذكر موقع ورلد نيوكلير نيوز.

الطاقة النووية - المفاعلات النووية
إحدى محطات الطاقة النووية في أميركا

مساعٍ لتجنّب إغلاق المحطات

على الرغم من حقيقة أن الكونغرس على استعداد لتمرير تشريع من الحزبين-قانون الحفاظ على توليد الطاقة النووية الحالي- ما من شأنه أن يوفر برنامج للائتمانات المالية، فمن غير المرجح أن يكون مثل هذا التشريع قادرًا على مساعدة بايرون أو دريسدن، إذ من المقرر إغلاقها في الأسابيع المقبلة.

وقال كينزينغز: "كما هو موضح في رسالتي إلى الرئيس، هناك سلطات قانونية قائمة لإدارة بايدن لإنقاذ هذه المحطات من الإغلاق، لذلك ، أنا أقدّم نداءً عاجلًا لاستخدام هذه الصلاحيات لتفادي الإغلاق".

وذكر أن هناك أسبابًا كثيرة تعود بالفائدة على المجتمع لاتخاذ القرار، من ضمنها، استقلالية الطاقة والمرونة، وإنتاج طاقة نظيفة، والحفاظ على المناخ، والصحة العامة، قائلًا: "يجب أن تنقذوا المحطات النووية".

مناشدات للرئيس الأميركي بالتدخل

شدّد عضو الكونغرس عن ولاية إلينوي آدم كينزينغ، على أنه حان الوقت لكي يتدخل الرئيس ويفكر في كل إجراء ممكن لدعم الطاقة النووية لصالح الأمن الجماعي، بما في ذلك أمن موارد الطاقة والمناخ.

وقالت شركة إكسيلون في عام 2019، إنها ستوقف محطتي بايرون ودريسدن المكونتين من وحدتين هذا العام، بسبب انخفاض أسعار الطاقة وسياسات السوق التي تمنح محطات الوقود الأحفوري ميزة تنافسية غير عادلة، ما لم تُمَرَّر إصلاحات سياسة الدولة لدعم استمرار تشغيلها.

وقد توقفت مجموعة من تشريعات الطاقة النظيفة التي كان من شأنها أن تحقق ذلك في الدورة الأخيرة للهيئة التشريعية في إلينوي، بسبب الخلافات حول تدابير لا علاقة لها بالحفاظ على المحطات النووية، ومن المقرر حاليًا إغلاق بايرون في سبتمبر/أيلول، ودرسدن في نوفمبر/تشرين الثاني.

تحركات لحلّ الأزمة

دعت مجموعة من المشرّعين في ولاية إلينوي في وقت سابق من الشهر الجاري الجمعية العامة للولاية إلى العودة في أقرب وقت ممكن لتمرير التشريع الذي من شأنه أن يُبقي المحطات النووية قيد التشغيل.

ومن المقرر أن تعود الجمعية لعقد جلسة خاصة يوم الثلاثاء المقبل، على الرغم من أن تشريعات الطاقة ليست على جدول الأعمال، حسبما قال السيناتور سو رزين- أحد الذين يناضلون من أجل التصويت.

وكان أسطول إكسيلون النووي في إلينوي يعمل بمستويات الطاقة الكاملة خلال شهر يوليو/تموز الأكثر سخونة منذ 142 عامًا على الأقلّ، حسبما ذكرت الشركة أمس.

وأصدر مشغّلو شبكات إلينوي عدّة تنبيهات بشأن الطقس الحار تدعو إلى توليد أقصى قدر من الكهرباء خلال هذه المدة.

قال نائب رئيس شركة إكسليون، شين ماريك: "تعدّ منشآتنا النووية من بين أكثر محطات الطاقة موثوقية في البلاد، ونعلم مدى أهمية توفرها خلال ظروف الطقس شديدة الحرارة مثل التي شهدناها مؤخرًا في جميع أنحاء إلينوي".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق