نفطأخبار النفطتقارير النفطسلايدر الرئيسيةعاجل

الرئيس الإيراني يعلن ملامح خطته لبيع النفط في ظل العقوبات الأميركية

ويتحدث عن احتمالات كثيرة

داليا الهمشري

كشف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن ملامح من خطته وإستراتيجية حكومته- التي لم تنل بعد ثقة البرلمان- تجاه ملف النفط.

وقال رئيسي خلال كلمته في جلسة للبرلمان مساء أمس السبت لاستعراض تشكيلته الحكومية، إن إحدى أولوياته ستكون تصدير مزيد من المنتجات النفطية المكررة ذات القيمة المضافة.

ويعتزم الرئيس الإيراني الجديد التركيز على قطاعي التكرير والبتروكيماويات، بحسب مصادر مقربة، بخلاف الرئيس السابق حسن روحاني، الذي كان مهتمًا بأنشطة الاستكشاف والاستخراج، التي تعثّرت بسبب العقوبات الأميركية.

وتخطط طهران خلال المرحلة المقبلة للتركيز على مشروعات التكرير والبتروكيماويات، لما لها من قيمة لمضافة، وتلبي مستلزمات الاستهلاك المحلي، وتصدير الفائض، خاصة أن سلاسل القيمة للبتروكيماويات ومصافي النفط ومصانع الغاز عالية جدًا.

العقوبات الأميركية

على الرغم من تعثّر المحادثات لإنهاء العقوبات الأميركية، فإن الرئيس الإيراني أكد أن بلاده لديها "الكثير من الاحتمالات" لبيع النفط.

وتخضع صادرات النفط الإيراني لعقوبات أميركية، في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم بين إيران و6 قوى عالمية، في منتصف عام 2018.

وأنتجت إيران 2.52 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل/نيسان 2019 ، وفقًا لآخر مسح أجرته منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس".

إيران وأسواق النفط

النفط الإيراني

على الرغم من العقوبات الأميركية التي تهدف إلى معاقبة مشتري النفط الإيراني بشدة، حافظت مصافي التكرير المستقلة في الصين علي المستوى نفسه من واردات الخام الإيراني الخفيف، وبعض الخام الثقيل خلال السنوات القليلة الماضية، وفقًا لمصادر السوق.

ولم تسفر المحادثات في فيينا حول سبل إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وإزالة العقوبات الأميركية علي قطاع الطاقة الإيراني، عن أيّ شيء منذ الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو/حزيران.

كان من المتوقع أن تبدأ الجولة السابعة بعد تنصيب رئيسي في 5 أغسطس/آب، إلّا أنها لم تُعلَن بعد.

وفي 5 أغسطس/آب، قال رئيسي، إن إيران ستدعم أيّ خطة دبلوماسية لإزالة العقوبات.

مصادر دخل أخرى

قال كبير المستشارين الجيوسياسيين لشركة بلاتس أناليتيكس، بول شيلدون، "إن عدم اليقين بشأن المحادثات النووية يخلق احتمالًا حقيقيًا بأن 1.5 مليون برميل يوميًا من الزيادة المتوقعة في الإمدادات الإيرانية حتى أغسطس/آب 2022 لن تصل إلى السوق".

وتتطلع إيران منذ سنوات إلى توفير مصادر دخل أخرى، بجانب النفط، لإدارة البلاد.

وأشارت بلاتس، في وقت سابق، إلى أن الصين، وباكستان، وبنغلاديش تستقبل غاز النفط المسال من إيران.

وبدأ البرلمان جلسات الاستماع بشأن اختيار مرشحي الحكومة الجديدة أمس 21 أغسطس/آب، ومن المتوقع التصويت في 24 أغسطس/آب.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق