رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

افتتاح مشروع جديد للطاقة الشمسية في موزمبيق

يوفر الكهرباء إلى 400 أسرة

محمد فرج

افتتحت الحكومة الموزمبيقية مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية بقدرة 200 كيلوواط، في منطقة ماتيدجي بمقاطعة نياسا.

حضر حفل افتتاح المشروع رئيس الدولة فيليب ياسينتو نيوسي، وتتصل محطة الطاقة الشمسية بالشبكة الكهربائية وشبكة توزيع يصل طولها إلى 5 كيلومترات.

وستوفر المحطة الكهرباء لـ 400 أسرة في مقاطعة نياسا الواقعة شمال موزمبيق، وتمّ تمويل إنشائها من قبل صندوق الطاقة الموزمبيقي.

وتعتزم الحكومة تكثيف مجهوداتها لتحفيز الوصول إلى الكهرباء بالمناطق الريفية في إطار برنامج "الطاقة للجميع"، مع التركيز بشكل خاص على مصادر الطاقة المتجددة، حسبما ذكر موقع أفريقيا 21.

ويعدّ هذا المشروع جزءًا من إستراتيجية الحكومة لتوفير وصول الكهرباء إلى 10 ملايين مواطن بحلول عام 2024، ولجميع السكان (أكثر من 30 مليون نسمة) بحلول عام 2030.

توفير الكهرباء لجميع المواطنين

في سياق متصل، قام رئيس دولة موزمبيق، بزيارة منطقة نغوما (في مقاطعة نياسا) لافتتاح خط كهرباء.

تضمّن المشروع المنفّذ بناء 23 كيلومترًا من خط الجهد المتوسط، ​​و 14 كيلومترًا من خط الجهد المنخفض، و4 محطات محوّلات.

كما سمح توسيع شبكة الكهرباء الوطنية في هذه المنطقة بتركيب 94 كشاف للإنارة العامة، وكذلك توفير الكهرباء في العديد من المباني العامة، بما في ذلك مدرسة ومركز صحي، مبنيان حكوميان و7 متاجر ومطاحن دقيق.

وبحسب البيانات الصادرة عن الحكومة، فإن 40% من الموزمبيقيين يحصلون على الكهرباء، منهم 36% تجري تغذيتهم من خلال شبكة شركة إليكتيريد دي موزمبيق المملوكة للدولة، و4% من خلال أنظمة الطاقة الشمسية خارج الشبكة.

التوسع في تخزين الكهرباء

خلال الشهر الماضي، وضعت شركة غلوبليك -منتج الكهرباء المستقل في أفريقيا- والمجموعة الخاصة لتطوير البنية التحتية "بي آي دي جي" حجر الأساس لمشروع كوامبا للطاقة الشمسية في موزمبيق، بقدرة تخزين تتراوح بين 2 و7 ميغاواط/ساعة.

ويتميز المشروع بالجمع بين الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة ومكوّن تخزين البطارية.

ويساعد المشروع في تجنّب خسائر النقل من مصادر الإمداد الحالية، ورغم أن تقنية تخزين البطاريات حديثة العهد، فإن الإقبال عليها ليس مرتفعًا.

ومن المقرر أن تنتشر تقنية تخزين الكهرباء، وتستخدمها عدد من الدول في المدة المقبلة، وغالبًا ما تكون المنح والتمويلات الميسّرة مطلوبة لإثبات قيمة هذه التكنولوجيا الناشئة.

وتسعى موزمبيق إلى الترويج لحلول تخزين البطاريات -جنبًا إلى جنب مع محطات توليد الطاقة المتجددة- لما لها من أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية لأفريقيا والجهود العالمية لإدارة تغيّر المناخ.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق