التقاريرأخبار الطاقة المتجددةتقارير الطاقة المتجددةتقارير الطاقة النوويةتقارير الغازتقارير الكهرباءرئيسيةطاقة متجددةطاقة نوويةعاجلغازكهرباء

أسعار الكهرباء في أوروبا قد تنخفض بحلول 2023 مع نمو مصادر الطاقة المتجددة

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • توليد الكهرباء باستخدام الفحم سينمو بنحو 5% في عام 2021
  • يزداد توليد الكهرباء من الغاز بنسبة 1% في عام 2021
  • تنخفض الأسعار بدءًا من عام 2023 بسبب نمو مصادر الطاقة المتجددة
  • تتضاعف حصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2026 وتزداد قدرة طاقة الرياح بنسبة 50%

أفاد تقرير "توقعات سوق الكهرباء" -الصادر عن وكالة الطاقة الدولية خلال شهر يوليو/تموز الماضي- بأن تغطي الكهرباء المولدة بالوقود الأحفوري 45% من الطلب الإضافي في عام 2021، و40% في عام 2022.

وأضاف التقرير أن توليد الكهرباء باستخدام الفحم سيزداد بعد انخفاضه بنسبة 4.6% في عام 2020، بنحو 5% في عام 2021، ليتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، وأن يزداد توليد الكهرباء من الغاز بنسبة 1% في عام 2021، وما يقرب من 2% في عام 2022.

ووفقًا لتحليلات ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس، من المقرر أن تنخفض الأسعار بدءًا من عام 2023، بسبب نمو مصادر الطاقة المتجددة، وأن تتضاعف حصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2026، وتزداد قدرة طاقة الرياح بنسبة 50%.

وتوقعت التحليلات أن تبقى أسعار الكهرباء الأوروبية في حدود المستويات القياسية الحالية حتى عام 2023، بسبب إغلاق السعة وقوة أسعار الغاز والكربون، قبل أن تؤدي الطاقة المتجددة الجديدة وانخفاض أسعار الغاز إلى خفض أسعار الكهرباء.

وتشير أحدث التوقعات الخَمْسية للوحدة حتى عام 2026 إلى ارتفاع متوسط أسعار الطاقة السنوية ارتفاعًا طفيفًا إلى نطاق يتراوح بين 80 يورو و90 يورو (94.50 و106.31 دولارًا أميركيًا)/ميغاواط ساعة في عام 2022.

ويقترب هذا الارتفاع من ضعف مستويات ما قبل تفشي فيروس كورونا لمعظم الأسواق الـ10 التي يغطيها تحليل بلاتس باستخدام مدخلات السلع الداخلية للغاز والفحم والكربون.

مصادر الطاقة المتجددة

قال رئيس تحليل الطاقة الأوروبية في بلاتس أناليتيكس، غلين ريكسون، إن مرحلة بعد عام 2023 ستشهد نموًا قويًا لمصادر الطاقة المتجددة التي تحدُّ من دور الغاز المتجدد، في حين تبدأ إسالة الغاز الطبيعي في تعزيز العرض حتى عام 2026، ما يؤدي إلى خفض أسعار الكهرباء.

وأضاف أن ارتفاع معدلات الإصابة بوباء كوفيد-19 لا يزال يمثل تحديًا للتوقعات، مفترِضًا عدم وجود تأثير ملموس على استهلاك الكهرباء في أوروبا بدءًا من عام 2022.

وأشارت التوقعات السابقة إلى تضاعف استهلاك الكهرباء في ألمانيا، وهي الأكثر تضررًا من إغلاق الفحم والاستغناء عن الطاقة النووية في عام 2022، 3 مرات تقريبًا بين عامي 2020 و2023، ولذلك سيتأرجح وضعها بين مصدِّر كامل ومستورد كامل.

وعلى النقيض من ذلك، تنتقل إسبانيا إلى خفض استهلاك يعكس أهدافًا طموحة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع توقع انخفاض متوسط أسعار الكهرباء السنوي بنحو 40% بين عامي 2022 و2026.

وتوقعت التحليلات أن تخسر بريطانيا مكانتها في الصدارة لصالح إيطاليا، بسبب تقلص علاوة أسعار الكربون والنمو القوي في طاقة الرياح البحرية.

وقال المحلل لدى تحليلات بلاتس، كيري ثاكر سميث، إن بريطانيا تتجه إلى تخطي بلجيكا وألمانيا، لتصبح مُصدِّرًا كاملًا في فصل الشتاء بحلول عام 2026.

مزيح توليد الكهرباء في أوروبا

* يتضمن الليغنايت
يشتمل نموذج الكهرباء الأوروبي الخاص بتحليلات بلاتس على 10 أسواق، هي: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا وسويسرا والنمسا.

محركات الطلب

في 14 يوليو/تموز، أعلنت المفوضية الأوروبية حزمة "لائق بنسبة 55%"، إذ حدّدت أهدافًا ملزمة لإزالة الكربون لعام 2030.

وتوقعت تحليلات بلاتس أن تصل أسعار الكربون في الاتحاد الأوروبي إلى 80 يورو/طن متري (94.84 دولارًا/ طن متري) بحلول عام 2030، وأن زخم نمو الطاقة المتجددة على المدى المتوسط/كهربة آخذ في التعزيز.

ومن غير المتوقع أن يرتفع الاستهلاك فوق مستويات عام 2019 حتى نهاية مدة التوقعات، على الرغم من كهربة قطاعي النقل والتدفئة.

وبالإضافة إلى ذلك، كان الطلب على الكهرباء يتعافى بالفعل إلى مستويات ما قبل الوباء في أسواق مثل ألمانيا وبريطانيا، وكان من المتوقع أن يستمر توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز في مواجهة التوسع المتجدد وإغلاق محطات التوليد بالطاقة النووية والفحم.

وكان من المرتقب أن تظل إيطاليا وبريطانيا العظمى أكبر أسواق توليد الكهرباء التي تستخدم بالغاز مع توقع زيادة سعة الغاز بمقدار 12 غيغاواط إلى 169 غيغاواط بحلول عام 2026.

سعة الطاقة الشمسية

كشفت التحليلات عن أن الطاقة الشمسية تشهد أكبر نمو في السعة في توقعاتها، من 130 غيغاواط في نهاية عام 2020 إلى 256 غيغاواط بحلول نهاية عام 2026، إذ تشهد جميع الأسواق، باستثناء إيطاليا وبريطانيا العظمى، تضاعفًا على الأقل في المستويات المثبتة.

ومن المتوقع أن تزداد قدرة التوليد بطاقة الرياح بنسبة 50%، لتصل إلى 244 غيغاواط بحلول نهاية عام 2026 للأسواق الـ10 المشمولة في التحليلات.

وبدورها، بدأت سعة التوليد بالطاقة النووية التقلص بمقدار 19 غيغاواط إلى 76 غيغاواط بحلول نهاية عام 2026.

جدير بالذكر أن نموذج الطاقة الأوروبي يستخدم مدخلات السلع للغاز والفحم من توقعات تحليلات بلاتس لمدة 5 سنوات، وأسعار الكربون في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق