تقارير التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءالتغير المناخيسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةكهرباء

وزير هندي يهاجم أميركا وأوروبا: "تعهداتكم بخفض الانبعاثات مهمة مستحيلة"

أكد عزم بلاده خفض الانبعاثات بأكثر من 33% بحلول عام 2030

محمد فرج

وجّه وزير الطاقة الهندي، راج كومار سينغ، عدة انتقادات إلى خطط الدول المتقدمة، لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأضاف أن أهداف تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 -التي تعهّدت بها العديد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، واليابان، والاتحاد الأوروبي- بمثابة مهمة مستحيلة، والإجراءات الحالية لتلك الدول لن تساعد على تحقيق هذا الهدف.

وقال سينغ -خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سي آي إل (أتمانيربهار بهارات) الذي تنظمه اللجنة الدولية للطاقة المتجددة- إنه يتعيّن على الدول أن تخبرنا بما ستفعله في السنوات الـ5 المقبلة، وكيف ستخفض انبعاثاتها للفرد، مضيفًا أن هذا أمر "لا يقوله أحد".

شركات النفط والانبعاثات

انتقادات الدول غير الملتزمة

أوضح الوزير الهندي أنه وفقًا لاتفاقية باريس، يتعيّن على بلاده إنتاج 40% من الكهرباء من إجمالي قدرتها من مصادر غير أحفورية (الطاقة النظيفة) بحلول عام 2030.

وأعرب -في خطابه- عن استيائه من نهج بعض الدول تجاه التعهدات التي قطعتها بموجب اتفاقية باريس.

وأضاف: "دون تسمية أي دولة، هناك دول يزيد نصيب الفرد من انبعاثاتها 9 مرات عن المتوسط ​​العالمي، في حين أن نصيب الفرد من انبعاثات الكربون في الهند لا يمثّل سوى ثلث المتوسط ​​العالمي".

وتابع: "لا أرى أي خطوة ذات مغزى نحو خفض هذه الدول، ونصيب الفرد من انبعاثاتها، ونتحدث عن تعهّدات بأن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2050، ولكن هذا لا معنى له".

خطة الهند لخفض الانبعاثات

تمضي الهند بوتيرة سريعة نحو تحقيق هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

وتُعدّ الهند ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، إذ بلغت انبعاثات الكربون فيها قرابة 2.616 مليار طن متري بنهاية عام 2019، في الوقت الذي يستحوذ فيه الفحم على 70% من توليد الكهرباء في الدولة الآسيوية.

وقال وزير الطاقة الهندي إن الحكومة تتبع العديد من الإجراءات لتقليص الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني، وأعلنت العديد من المبادرات في العام الماضي، وتوسّعت في الاعتماد على السيارات الكهربائية، وتنفيذ خطة الوقف التدريجي لمحطات الكهرباء العاملة بالفحم.

وأضاف أنه وفقًا لالتزامها الذي قطعته على نفسها في باريس يتعيّن على الهند أن تخفّض كثافة الكربون إلى 33% بحلول عام 2030، حسبما ذكر موقع إيكونوميك تايمز.

وذكر سينغ أن انتقال الطاقة في الهند يحدث بسرعة، وسيستمر في الحدوث في المستقبل أيضًا.

الطاقة الشمسية في الهند

زيادة قدرات الطاقة المتجددة

تخطّط الهند لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 33 و35% مقارنة بمستويات عام 2005 بحلول نهاية العقد الحالي، إذ ترى أن الوعود بخفض الانبعاثات في المستقبل البعيد ليست كافية.

وتمتلك الدولة خططًا طموحة للغاية لكل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع هدفها إضافة 450 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول العقد الجاري.

وتسعى الدولة الآسيوية للتوسع في الطاقة المتجددة والهيدروجين واستخدام السيارات الكهربائية، لا سيما أن انبعاثات قطاع الكهرباء في الهند ستبلغ ذروتها بحلول عام 2049.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق