رئيسيةأخبار الهيدروجينهيدروجين

فانتفول وبريم تتقدمان في إنتاج الهيدروجين النظيف

عبر التحليل الكهربائي من مصادر الطاقة المتجددة

دينا قدري

أعلنت شركة فانتفول السويدية إحراز تقدم في خطط بناء محطة التحليل الكهربائي التابعة لشركة بريم، من أجل إنتاج الهيدروجين في منطقة "ليسيكيل".

وكانت الشركتان قد بدأتا في يناير/كانون الثاني الماضي تحليلًا إستراتيجيًا للدور الذي يُمكن أن يلعبه الهيدروجين الخالي من الوقود الأحفوري الناتج من التحليل الكهربائي، إلى جانب قدرة بريم على إنتاج الوقود الحيوي على نطاق واسع.

وقدّمت فانتفول تعريفها الهيدروجين الخالي من الوقود الأحفوري بأنه يجري إنتاجه من الكهرباء التي تأتي حصريًا من مصادر الطاقة المتجددة.

عوامل بناء المحطة

يستمر العمل في التحقق من إمكانات أول محطة للتحليل الكهربائي بقدرة 50 ميغاواط في مصفاة ليسيكيل التابعة لـ"بريم"، بهدف الانتقال إلى المرحلة التالية خلال ربيع عام 2022.

ويخضع حجم المحطة الأولى لإمكان زيادة إنتاج الوقود الحيوي، وكذلك الحصول على إنتاج أكبر من شبكة الكهرباء، ما سيكون له تأثير على الجدول الزمني والتكاليف.

ويحدّد عدد من العوامل متى يُمكن إنشاء المحطة الجديدة، مثل المدة التي ستستغرقها عملية التقييم البيئي، مثلما أكدت فانتفول عبر موقعها الرسمي.

الوقود الحيوي

تُعدّ نتائج زيادة إنتاج بريم للوقود الحيوي في العقد المقبل واعدة للغاية.

ويُمكن أن يؤدي هدفها لإنتاج نحو 5 ملايين متر مكعب من الوقود الحيوي بحلول عام 2030 إلى تقليل انبعاثات النقل، بما يصل إلى 12.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل نحو 20% من إجمالي انبعاثات السويد.

وسيتطلّب هذا التحوّل في الإنتاج إمدادًا واسع النطاق بالهيدروجين، ويُمكن أن يلعب التوسّع في عمليات التحليل الكهربائي دورًا رئيسًا.

أهداف خفض الانبعاثات

أوضح رئيس التنمية المستدامة في بريم، بيتر أبراهامسون، أن الشركة "في منتصف رحلة انتقال طموحة.. الهيدروجين الخالي من الوقود الأحفوري هو تقنية مثيرة للاهتمام توفّر إمكانًا للإنتاج المتزايد والمستدام للوقود الحيوي".

وفي السياق ذاته، قال رئيس الإستراتيجية في فانتفول، أندرياس ريغنيل: "إنه أمر واعد للغاية أن الكهرباء الخالية من الوقود الأحفوري لديها القدرة على استبدال المواد الخام الأحفورية، وبالتالي تقليل الانبعاثات من إنتاج الهيدروجين في بريم، في ظل زيادة إنتاج الوقود الحيوي".

وتابع: "من أجل الوصول إلى أهداف المناخ في السويد، من الضروري إبرام شراكات لإيجاد حلول لتحويل عمليات الصناعة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.. كما يتماشى ذلك تمامًا مع هدف فانتفول المتمثل في تمكين العيش دون الوقود الأحفوري في غضون جيل واحد".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق