أخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

نيجيريا تكتشف 206 تريليونات قدم مكعبة من الغاز صدفة

وزير النفط: لن نتحول إلى الطاقة المتجددة قبل الاستفادة من كل الغاز لدينا

حياة حسين

أعلنت نيجيريا اكتشاف 206 تريليونات قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي بـ"الصدفة"، حسب تصريحات أدلى بها وزير النفط تيمبري سيلفا.

وقال سيلفا في منتدى لوكالة الأنباء المحلية "إن إيه إن"، إن بلاده اكتشفت احتياطي الغاز بالصدفة خلال البحث عن النفط.

وأضاف أن نيجيريا تستطيع اكتشاف 600 تريليون قدم مكعبة إضافية، تمكّنها من تحقيق التنمية المطلوبة في دولة يتوفر فيها الغاز.

تحوّل الطاقة في نيجيريا

قال الوزير، إن بلاده لن تنفّذ خطة التحول إلى الطاقة المتجددة قبل استخدام كل الغاز "الذي ثبت توفّره بكثرة لدينا"، لتحقيق التنمية، حسبما ذكر موقع "بيبول غازيت".

ونبّه إلى أن نيجيريا وكل البلدان الأفريقية لا تسهم إلّا بنسبة محدودة لا تتجاوز 1% في الاحترار العالمي.

وأضاف أن الدول الغربية قد تكون في وضع يسمح لها بالانتقال إلى الطاقة المتجددة، بعدما أسهم الفحم، ثم النفط، في تحقيق استقرار الكهرباء، وتستمتع شعوبها بذلك، "لكن الموقف في نيجيريا مختلف، حيث يوجد كثير من المواطنين ليس لديهم إمكان الوصول إلى الكهرباء حتى الآن".

ويبدو أن الوزير يلمّح إلى محاولات حثيثة من بلدان الغرب لتحوّل الطاقة، والضغوط العالمية التي تمارسها على الدول المختلفة لتحقيق ذلك.

غاز وفير

قال سيلفا: "إننا نمتلك الغاز بوفرة في بلادنا.. وجدنا 206 تريليونات قدم مكعبة من الاحتياطي صدفةً، لذلك نحن نعتقد أننا إذا بحثنا بخطة سنجد 600 تريليون قدم مكعبة".

يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه الدولة الأفريقية التحول إلى الطاقة المتجددة.

وأشار سيلفا إلى أن تحوّل الطاقة في نيجيريا سيجري تدريجيًا، وبعد تحقيق الاستفادة الكاملة من الغاز.

وتابع وزير النفط قائلًا: " إننا نرى أن الغاز يمثّل جسرًا للتحول إلى الطاقة المتجددة، لذلك نحن نتكلم عن الغاز".

وأوضح أن بلاده تدرّجت في مصادر الطاقة التي تعتمد عليها، قائلًا: "لقد بدأنا بالفحم، ثم انتقلنا إلى النفط، والآن نحن نسعى إلى الغاز الطبيعي، وبعده سننتقل إلى الطاقة المتجددة".

يُذكر أن وجهة نظر الوزير النيجيري بشأن التحول إلى الطاقة المتجددة، يتبنّاها كثير من المسؤلين في الدول النامية على المستويات كافة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق