رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

مصر تطلب استضافة قمة المناخ 2022 نيابة عن أفريقيا

لتوجيه العمل المناخي بما يخدم احتياجات القارة

تقدّمت مصر بطلب لاستضافة الدورة الـ27 من قمة المناخ -المقرر عقدها العام المقبل- بالنيابة عن القارة الأفريقية.

ومن المقرر عقد المؤتمر في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2022، ولم يتحدّد بعد مكان الانعقاد، الذي ستستضيفه إحدى دول القارة السمراء.

وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي -في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في اجتماع لجنة القادة والرؤساء الأفارقة المعنيين بتغيّر المناخ- التزام بلاده الكامل باستضافة "مؤتمر يترك إرثًا دائمًا للقارة بأكملها".

وأوضح أن أفريقيا -خلال مؤتمر الأطراف الـ27 المقرر عام 2022- ستأخذ زمام المبادرة العالمية بشأن تغيّر المناخ، مشيرًا إلى أنها لحظة مناسبة لتحقيق أهداف القارة الأفريقية، وتوجيه العمل المناخي العالمي في اتجاه يتماشى مع احتياجات القارة وأولوياتها.

قمة المناخ
جانب من اللقاء - الصورة من مجلس الوزراء المصري (8 يونيو 2021)

تحضيرات أفريقيا لـ قمة المناخ

أشار مدبولي إلى أن الاجتماع يأتي في وقت شديد الأهمية على صعيد عمل المناخ الدولي بشكل عام، وعلى صعيد تحضيرات القارة الأفريقية للدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ التي تُعقد في مدينة غلاسكو الإسكتلندية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضح أن التقرير المُقدّم من رئيس مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغيّر المناخ يشير بوضوح إلى أنه على الرغم من التحديات التي تمثّلها جائحة كورونا على القارة، فإن أفريقيا لم تتخلّف عن الالتزامات الدولية بشأن تغيّر المناخ، بل استطاعت النهوض لمواجهة تلك التحديات والتحرك بشكل سريع وفاعل، لوضع خطط وإستراتيجيات تُمكّنها من مواجهة تحدي المناخ.

وقال إن برنامج التحفيز الأخضر ما هو إلا أحد مظاهر الجهد الذي سيُسهم في تعامل أفريقيا مع الوضع الراهن بشكل أكثر كفاءة، مرحبًا بتقرير رئيس لجنة المفاوضين الأفارقة لتغيّر المناخ وبمشروع القرار المُقدّم حول تعامل أفريقيا مع تغيّر المناخ والتعافي الأخضر من كورونا.

قمة المناخ
جانب من اللقاء - الصورة من مجلس الوزراء المصري (8 يونيو 2021)

منصة شرم الشيخ

لفت مدبولي إلى اجتماع مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغيّر المناخ في مدينة شرم الشيخ، للمشاركة في الاجتماعات الافتراضية للأجهزة الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ.

وأوضح أن المنصة الأفريقية التي تستضيفها مصر خير دليل على قدرة دول القارة على إيجاد حلول أفريقية مبتكرة، ليس فقط للمشكلات والتحديات الأفريقية، وإنما العالمية على حد سواء.

وشدّد على أن منصة شرم الشيخ الأفريقية -التي تستضيفها بلاده- تأتي في إطار التفاعل المصري المستمر في موضوعات المناخ نيابةً عن القارة الأفريقية، سواء كان ذلك في إطار المفاوضات الرسمية لتغيّر المناخ، والتي تولّت فيها مصر رئاسة مجموعة الـ7 والصين خلال عام 2018، ومجموعة المفاوضين الأفارقة لتغيّر المناخ عامي 2018 و2019، فضلاً عن رئاسة لجنة القادة والرؤساء الأفارقة المعنيين بتغيّر المناخ، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة عامي 2015 و2016.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق