أخبار السياراتأخبار الكهرباءرئيسيةسياراتكهرباء

البنية التحتية تعرقل تطوير صناعة السيارات الكهربائية في إسرائيل

رغم توقعات بتضاعف المبيعات إلى 19 ألف مركبة

آية إبراهيم

تقف الحالة المتواضعة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية في إسرائيل، عائقًا أمام ريادتها في تلك الصناعة، الأمر الذي يحدّ من قدرتها على تطوير صناعة السيارات الكهربائية والتوسّع في الإنتاج.

يأتي ذلك رغم توقعات شركة المحاسبة والاستشارات العالمية "بي دي أو"، تضاعف مبيعات السيارات الكهربائية في إسرائيل هذا العام، لتصل إلى 19 ألف مركبة.

وأضافت الشركة -في بيان- أن إسرائيل قد تكون رائدة عالميًا في مجال السيارات الكهربائية، لكن البنية التحتية الضعيفة تعرقل نموها، حسبما ذكر موقع جيروزاليم بوست.

ومع ازدهار البناء في جميع أنحاء إسرائيل، يخشى البعض من أن التخطيط القديم للمباني الجديدة الحالية في قطاعات أخرى سيؤدي إلى مزيد من مشكلات البنية التحتية في المستقبل.

ضعف البنية التحتية

قال كبير الاقتصاديين والشريك في "بي دي أو"، تشين هيرزوغ، إن إسرائيل يمكنها أن تكون رائدة على في صناعة السيارات الكهربائية، لكنّ البنية التحتية -لا سيما شبكة الكهرباء- تعرقل التقدّم.

واستطرد: "في الواقع، إسرائيل ليست مستعدة للتعامل مع 215 ألف سيارة كهربائية، من المتوقع استخدامها في غضون السنوات الـ4 المقبلة".

وقال تشين هيرزوغ إن إسرائيل تتمتع بميزة قيادة ثورة السيارات الكهربائية، لأنها دولة صغيرة، لذا فإن تحديد مسافات السيارات الكهربائية يُعدّ عقبة أقل، مشيرًا إلى أن أسعار البنزين مرتفعة نسبيًا وأسعار الكهرباء منخفضة أيضًا في البلاد.

ولفت هيرزوغ إلى أن حكومة إسرائيل مجبرة على تطوير البنية التحتية وتقديم الحوافز الاقتصادية، من أجل استيعاب ثورة السيارات الكهربائية، وإلا لن تكون مؤهلة لذلك.

وأضاف أن قطاع الكهرباء في إسرائيل ما زال يجري العمل على بنائه على أساس خطط طويلة الأجل، لا تأخذ في الاعتبار متطلبات السيارات الكهربائية المستمرة.

مخطط لخفض الانبعاثات

كشفت وزارة الطاقة الإسرائيلية -في أبريل/نيسان الماضي- عن خطة تتضمن هدفًا رئيسًا لخفض 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

وتهدف الخطة -أيضًا- إلى إغلاق جميع محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم بحلول عام 2025، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الكهرباء بنسبة 75 إلى 85% بحلول عام 2050.

وأوضحت الوزارة أن تحقيق الأهداف يشمل برنامج تطوير تكنولوجيات مبتكرة، وتحسين شبكة الكهرباء، والتغييرات في استخدام الطاقة من جانب الأسر، والانتقال إلى السيارات الكهربائية.

وأضافت أن الخطة تتناول اقتصاديات الكهرباء والنقل والصناعة والغاز الطبيعي في إسرائيل، فضلًا عن التخطيط والتعاون الإقليمي للبنية التحتية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق