إيران تخطط لتصدير النفط من ميناء جديد بعيدًا عن مضيق هرمز
بداية من الشهر المقبل
أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ قريبًا تصدير النفط من ميناء جديد يتيح لها الابتعاد عن مضيق هرمز المحوري في المنطقة.
ويأتي ذلك وسط حديث عن بوادر تقدم في المحادثات النووية الجارية بين طهران والقوى العالمية في فيينا.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن بيان صادر عن "الشركة الوطنية الإيرانية للنفط"، المملوكة للدولة، أنها ستبدأ شحن الخام من ميناء جاسك على ساحل خليج عمان الشهر المقبل.
وكانت إيران أعلنت مارس/آذار الماضي أنها تعتزم تنفيذ مشروع ضخم لبناء ما تطلق عليه "محطة جاسك" على خليج عمان، في إطار جهودها لتعزيز مسارات جديدة لتجارتها النفطية.
خط أنابيب
أوضح العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية مسعود كارباسيان، أن الشركة تضخ نفطًا بالفعل في خط أنابيب يمتد إلى 1000 كيلومتر (620 ميلًا)، يربط جاسك بمركز جوره للنفط في جنوب غربي البلاد.
وأضاف كارباسيان أن الرئيس حسن روحاني سيفتتح خط الأنابيب رسميًا في المستقبل القريب، دون إعطاء إطار زمني أو تحديد كمية النفط التي ستُصدّر في البداية.
وتخضع إيران لعقوبات أميركية صارمة من المفترض أن تمنعها من بيع النفط.
ورغم ذلك، فقد زادت إيران من صادراتها هذا العام، من خلال التلاعب في مصدر الشحنات. وتعد المصافي الصينية هي المشتري الأبرز للنفط الإيراني.
رفع العقوبات
أفاد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي، بأن الوفود المشاركة في المفاوضات النووية في فيينا ستعود إلى دولها "لإجراء مشاورات نهائية، وبعد ذلك سنواصل المحادثات".
ووصفت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم الأربعاء، الأمر بأنه "إشارة إلى خفض الخلافات في المحادثات".
وقال عراقجي: "لقد أُحرز تقدم جيد خلال الأسبوعين الماضيين... وهناك بعض القضايا الرئيسة التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة واتخاذ القرار في العواصم".
وأوضح: "دُققت النصوص بشكل جيد، وحان الوقت لعودة الوفود إلى بلدانها للتشاور النهائي ثم استئناف المفاوضات".
اقرأ أيضًا..
- إيران تعتزم بناء محطة لتصدير النفط خارج مضيق هرمز والخليج العربي
- مضيق هرمز.. 7 تساؤلات عن دوره في سوق النفط العالمية