رئيسيةأخبار الكهرباءعاجلكهرباء

تدشين محطة كهرباء في محافظة الأنبار العراقية

بقدرة 250 ميغاواط

يسعى العراق إلى تدشين العديد من محطات الكهرباء في مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة، في محاولة لحلّ أزمة نقص التغذية الكهربائية وانقطاع التيار، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد الأحمال.

وفي هذا السياق، من المقرر إنشاء محطة كهربائية بقدرة 250 ميغاواط في مدينة القائم بمحافظة الأنبار (شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية).

وقال مستشار محافظ الأنبار لشؤون الطاقة عزيز خلف الطرموز -في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، اليوم الإثنين: إن "الفِرَق الهندسية تواصل جهودها من أجل إنجاز محطة كهرباء عكّاز الغازية في قضاء القائم، ضمن المواقيت الرسمية".

محطة كهرباء القائم

تتضمن أعمال محطة الكهرباء تثبيت المحوّلات الرئيسة والذاتية، ومدّ الخطوط، "بالإضافة إلى البدء بربط المحطة بمنظومات السيطرة والقدرة" حسب تصريحات الطرموز.

وأوضح مستشار محافظ الأنبار لشؤون الطاقة، أن "المحطة تتضمن وحدتين، كل واحدة منها بطاقة 125 ميغاواط، ليكون المجموع 250 ميغاواط".

وأشار إلى إنجاز العمل بالوحدة الأولى وتشغيلها تجريبيًا، موضحًا أن "من المعوقات التي تواجه المحطة عدم ربطها بالشبكة الوطنية بسبب تلكؤ الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية.. هذه المحطة تعمل بالغاز وزيت الغاز".

أزمة الكهرباء في العراق

يعاني العراق من أزمة حادة في الكهرباء، نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات، إلى جانب تهالك البنية التحتية الفعلية للمحطات القائمة، واحتياجها إلى مليارات الدولارات من أجل التطوير.

ففي محافظة النجف، نظّم المحافظ لؤي الياسري وعدد من نواب البرلمان، وقفة احتجاجية أمس الأحد، تنديدًا بقلّة تجهيز المحافظة بالطاقة الكهربائية، مطالبين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بسرعة التدخل.

وقال الياسري خلال مؤتمر صحفي أمس: إن "هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى إيصال صوتنا لرئيس الوزراء ووزارة الكهرباء بضرورة إنصاف المحافظة، واحتجاجًا على قلة التجهيز".

وتابع: "المواطن النجفي يستغيث ويعتقد أن المسؤولية تقع على المحافظة، والحقيقة أن ذلك ليس من مسؤوليتنا.. هناك سوء عدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، إذ يُقطع التيار عن المحافظة حال إضافة حمل قليل على الشبكة، في حين إن هناك محافظات تتجاوز الحصة ولا تُقطَع عنها".

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق