رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددةعاجل

سامسونغ تستثمر 673 مليون دولار لتدشين محطات شمسية

بقدرة 700 ميغاواط في تكساس

محمد فرج

تخطط شركة سامسونغ سي آند تي لاستثمار 673 مليون دولار لبناء محطات للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تبلغ 700 ميغاواط في تكساس.

ومن المقرر تدشين محطات الطاقة الشمسية المخطط لها في مقاطعة ميلام، بجانب مصنع أوستن للرقائق الإلكترونية التابع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

وتدرس سامسونغ للإلكترونيات حاليًا بناء مصنع إضافي في أوستن، من خلال استثمار 17 مليار دولار، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ووافقت 4 مناطق مستقلة في مقاطعة ميلام مؤخرًا على اتفاقيات تحفيز منفصلة مع بن ميلام سولار 1 و2 و3، وهي شركة تابعة لشركة سامسونغ سي آند تي، وتغطي الاتفاقيات توظيف العمّال في بناء محطات توليد الطاقة.

سامسونغ
أحد مشروعات الطاقة النظيفة - أرشيفية

التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة

يضغط قسم التداول في سامسونغ سي آند تي لتوسيع أعماله في مجال الطاقة المتجددة.

وتعزز الشركة من أعمالها في أميركا الشمالية، على أساس تنفيذها الناجح لمشروع إنتاج الطاقة المتجددة في مقاطعة أونتاريو الكندية.

وفي الوقت نفسه، يضغط الرئيس الأميركي جو بايدن لضمان إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر لا تنبعث منها الكربون، مثل الطاقة النووية أو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة بحلول عام 2035.

ومن المتوقع أن تكفي الرياح والطاقة الشمسية لتغطية احتياجات العالم من الكهرباء بما يزيد عن 100 مرة من إجمالي الطلب على الكهرباء، حسبما ذكر تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث المناخ والطاقة "كاربون تراكر".

وأفاد التقرير بأن إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أعلى بكثير من الوقود الأحفوري، ويمكنها تلبية الطلب العالمي على الكهرباء عدّة مرات.

الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

توقّع التقرير أنه إذا استمر مسار النمو الحالي في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فقد يدفع الوقود الأحفوري بعيدًا عن قطاع الكهرباء بحلول منتصف العقد المقبل.

وذكر التقرير، أنه إذا بلغ معدل النمو السنوي 15%، فإن جميع الكهرباء حول العالم ستُنتَج عبر طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2050.

وأوضح أن تكلفة الطاقة الشمسية قد انخفضت بمعدل 18% سنويًا منذ عام 2010 وحتى 2019، بينما تراجعت تكلفة طاقة الرياح بمعدل سنوي 9% طوال العقد الماضي.

مع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول احتمال حدوث تحوّل الطاقة قريبًا، إذ يعتقد بعض علماء المناخ صعوبة تحقيق هدف اتفاقية باريس، والمتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وفي المقابل، تتعهد العديد من الشركات العالمية بالمساعدة في الجهود الرامية لإبطاء تغيّر المناخ، فإن آخرين يضاعفون من التمويل لشركات الوقود الأحفوري.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق