التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير منوعةرئيسيةطاقة متجددةعاجلمنوعات

قمة بايدن للمناخ.. حائزو نوبل يدعون للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري

وجّه حاصلون على جائزة نوبل رسالة واضحة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة العالم الذين يستعدون للمشاركة في قمة المناخ الافتراضية أو (قمة بايدن للمناخ)، مفادها: "احتفظوا بالوقود الأحفوري في الأرض".

وكتب الحاصلون على جائزة نوبل -والبالغ عددهم 101 شخص- رسالة موجّهة إلى بايدن وأولئك الذين من المقرر أن يحضروا قمة المناخ الافتراضية غدًا الخميس.

أبرز التعليقات

تقول الرسالة -التي نقلتها شبكة سي إن إن، اليوم الأربعاء- إن حرق الوقود الأحفوري مسؤول عن 80% تقريبًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منذ الثورة الصناعية.

ووفقًا للرسالة: "السماح بالتوسع المستمر لهذه الصناعة -الوقود الأحفوري- يُعد بمثابة أمر غير معقول".

وتوضح كذلك: "بالإضافة إلى كونه المصدر الرئيس للانبعاثات، فإن هناك تلوثًا محليًا وتكاليف بيئية وصحية مرتبطة باستخراج الوقود الأحفوري وتكريره ونقله وحرقه".

قمة بايدن للمناخ

من المقرر أن يشارك عدد من قادة العالم في قمة بشأن المناخ عبر تقنية التواصل المرئي، تنظّمها الولايات المتحدة غدًا الخميس.

وتتزامن قمة المناخ مع ذكرى يوم الأرض، وهو حدث سنوي لإظهار الدعم لحماية البيئة.

وتهدف هذه القمة -التي دعا لها جو بايدن- إلى بحث تغيرات المناخ مع قادة العالم، بحسب ما أعلنه سابقًا المبعوث الرئاسي الأميركي للتغير المناخي، جون كيري.

3 خطوات ملحة

يعتقد الموقعون على الرسالة أن السلطة في أيدي القادة وليس الصناعة، مع الإشارة إلى أنه تقع على عاتقهم المسؤولية الأخلاقية لاتخاذ إجراءات جريئة لمعالجة هذه الأزمة.

ويحدّد الفائزون بجائزة نوبل 3 خطوات ينبغي على قادة العالم اتخاذها؛ أولها وضع حد لأي توسّع إضافي في إنتاج النفط والغاز والفحم.

أما الخطوة الثانية فتتمثل في التخلّص التدريجي من إنتاج الوقود الأحفوري الحالي بطريقة عادلة ومنصفة.

فيما تتجسّد الخطوة الثالثة في الاستثمار بقوة في التحول العالمي إلى الطاقة المتجددة.

دعوات ليست جديدة

لم تكن الدعوات الرامية إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري جديدة، حيث تقول الأمم المتحدة إن مثل هذه الخطوة ضرورية إذا أرادت البشرية وقف تغير مناخي كارثي من صنع الإنسان.

وتهدف اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 إلى الحد من الاحتباس الحراري أدنى 2 درجة مئوية، ليكون بالقرب من 1.5 درجة مئوية أعلى مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يحتاج العالم إلى خفض إنتاج الوقود الأحفوري بنحو 6% تقريبًا كل عام خلال الفترة بين عامي 2020 و2030.

وقُوبل هذا الأمر بتوقعات حالية صادرة عن تقرير الأمم المتحدة حول فجوة الإنتاج، تشير إلى أن الزيادة السنوية في إنتاج الوقود الأحفوري ستبلغ 2%.

وبحسب تقرير حديث صادر عن وكالة الطاقة الدولية، فمن المتوقع زيادة انبعاثات الكربون من استخدام الطاقة بنحو 1.5 مليار طن خلال العام الجاري، فيما من شأنه أن يكون ثاني أكبر زيادة للانبعاثات في التاريخ.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق