التقاريرتقارير النفطرئيسيةعاجلنفط

توقعات بزيادة إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك

مع إضافة 13 مشروعًا جديدًا

سالي إسماعيل

من المتوقع زيادة إنتاج النفط الخام الأميركي في خليج المكسيك خلال العامين الحالي والمقبل، وسط إضافة مشروعات جديدة.

وأوضح تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، أن خليج المكسيك يمثّل نحو 15 إلى 16% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة.

الإنتاج في 4 سنوات

في عام 2020 بلغ إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك 1.65 مليون برميل يوميًا في المتوسط، مقارنة مع 1.9 مليون برميل يوميًا المسجلة في عام 2019.

وفي المقابل، يُتوقع أن يصل إنتاج الخام الأميركي في خليج المكسيك إلى 1.71 مليون برميل يوميًا هذا العام، قبل أن يبلغ 1.75 مليون برميل يوميًا في عام 2022.

وتُجدر الإشارة إلى أنه في غضون العقدين الماضيين -وتحديدًا منذ عام 2000- سُجل أعلى إنتاج للخام الأميركي في خليج المكسيك في عام 2019.

تطوير الحقول البحرية

في العادة، يستغرق تطوير مشروعات الحقول البحرية الكبرى سنوات عديدة.

ووفقًا لتقديرات شركة أبحاث الطاقة، ريستاد إنرجي، يُرجح أن تبدأ 4 مشروعات جديدة الإنتاج في عام 2021، و9 مشروعات أخرى في عام 2022.

ومع ذلك، لا يزال مستقبل أسواق النفط تشوبه حالة من عدم اليقين، وهو ما يعني بالتبعية احتمالية تغيير الجدول الزمني لمشروعات الحقول البحرية.

وبحلول نهاية عام 2022، يمكن أن تُشكّل 13 مشروعًا جديدًا نحو 12% من إجمالي إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك، أو ما يعادل 200 ألف برميل يوميًا.

معضلة الأعاصير

تُشكّل الأعاصير عنصرًا مهمًا في التكهنات الخاصة بإنتاج النفط في خليج المكسيك.

وفي العادة، يمتد موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي من 1 يونيو/حزيران حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني من العام.

خليج المكسيكرغم بداية 8 مشروعات جديدة في ضخ النفط الخام خلال عام 2020، فإن الإنتاج السنوي كان أقل من مستويات عام 2019؛ بسبب عمليات الإغلاق ذات الصلة بالوباء والأعاصير الأكثر نشاطًا على الإطلاق.

وتسبّب إعصار دلتا في وقف إنتاج 1.6 مليون برميل من النفط خلال يومين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي أعلى ذروة توقف للإنتاج في موسم الأعاصير.

ومع ذلك، فإن العاصفة الاستوائية ماركو وإعصار لورا تسببا في وقف إنتاج النفط لمدة 15 يومًا، بحسب التقرير.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق