روسيا تكشف إمكانية إغلاق محطة بوشهر النووية في إيران
دينا قدري
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن إغلاق محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران أمر غير مطروح للمناقشة، واصفًا التقارير الإعلامية عن تعليق محتمل لعمليات المحطة بـ"التكهنات".
وأوضح في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، أن طهران تواصل التعاون مع موسكو في بناء الوحدتين الثانية والثالثة في محطة بوشهر، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء تاس.
وقال ردًا على سؤال حول احتمال تعليق عمل محطة الطاقة النووية: "لا، لا بأي حال من الأحوال.. هذا مستحيل.. التعاون في بوشهر سيستمر، وبالتحديد أعمال البناء في الوحدتين الثانية والثالثة".
وأضاف أن العمل في الوحدتين "في مراحل مختلفة، لكنهما لن يتوقفان.. ليس لدينا أسباب لتغيير أي شيء هنا".
خطر إغلاق بوشهر
كان نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمود جعفري، قد أكد الشهر الماضي أن محطة بوشهر للطاقة النووية "تواجه خطر الإغلاق" لأن القيود المصرفية الأميركية جعلت من الصعب على الجمهورية الإسلامية تحويل الأموال وشراء المعدات اللازمة.
وقال جعفري: "تقلبات العملة والمشكلات المتعلقة بالعقوبات المصرفية أدت إلى تعقيد الجهود المبذولة لتغطية تكاليف تشغيل وصيانة المحطة وتسديد مدفوعات للمقاولين الروس".
محطة بوشهر النووية
قامت روسيا ببناء محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، وبموجب الخطط التي اتفقت عليها موسكو وطهران، سيتم بناء وحدتي الطاقة الثانية والثالثة على أراضي المحطة.
وتُنفذ شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المرحلة الثانية من بناء محطة بوشهر (وحدتا الطاقة الثانية والثالثة) بسعة إجمالية تبلغ 2100 ميغاواط.
وبدأ العمل في صب الخرسانة في إطار بناء وحدة الطاقة الثانية، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وبوشهر -التي تعمل منذ عام 2011- هي واحدة من أقدم محطات الطاقة النووية المدنية في الشرق الأوسط ولا تعتبرها هيئة الرقابة الذرية التابعة للأمم المتحدة تهديدًا لانتشار الأسلحة النووية.
اقرأ أيضًا..
- إيران تبدأ خطوة مهمة في بناء محطة ثانية للطاقة النووية
- إيران.. منشأة نووية تتعرض لـ"حادث"
- إيران تعتزم بناء محطة لتصدير النفط خارج مضيق هرمز والخليج العربي