منوعاتالتقاريرتقارير الغازتقارير النفطسلايدر الرئيسيةغازنفط

رغم الإعفاءات الضريبية الهائلة.. شركات النفط الأميركية تسرّح آلاف العمال

8.2 مليار دولار لـ 77 شركة نفط وغاز

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • تلقت 77 شركة تعمل في استخراج النفط والغاز والفحم 8.2 مليار دولار، ومع ذلك، سرّحت عشرات الآلاف من عمالها خلال الوباء.
  • • فقد أكثر من 58 ألف شخص وظائفهم منذ بداية الوباء.
  • • يتقاضى الرئيس التنفيذي لشركة ماراثون 99 ضعف متوسط راتب عامل الشركة.

بموجب تغييرات قانون الضرائب التي أقرّها الكونغرس الأميركي العام الماضي، ومشروع القانون الأساسي لإغاثة المتضررين من كورونا، تلقّت 77 شركة تعمل في استخراج النفط والغاز والفحم 8.2 مليار دولار، ومع ذلك، سرّحت عشرات الآلاف من عمّالها خلال الوباء.

وقد حصلت 5 من هذه الشركات أيضًا، على مزايا من برنامج حماية الراتب، بلغ مجموعها أكثر من 30 مليون دولار أميركي، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وتندرج المزايا الضريبية في إطار تغيير قانون الرعاية، بدءًا من مارس/آذار من العام الماضي، الذي سمح للشركات التي تكبّدت خسارة منذ 2013، باستخدام هذه المبالغ لتعويض ضرائبها، وتلقّي هذا المبلغ المستردّ بمثابة دفعة.

إعفاءات هائلة لشركات النفط

لم تمنع تلك المزايا الضريبية جميع شركات الوقود الأحفوري، تقريبًا، من تسريح العمّال، حيث فقد أكثر من 58 ألف شخص وظائفهم منذ بداية الوباء، أو نحو 16% من القوى العاملة مجتمعة.

وكانت شركة التكرير ماراثون بتروليوم -ومقرّها أوهايو- أكبر مستفيد من المساعدة الحكومية، حيث حصلت على 2.1 مليار دولار من المزايا الضريبية، ومع ذلك، سرّحت الشركة 1920 عاملًا، أو نحو 9% من قوّتها العاملة، في العام المنتهي في ديسمبر 2020.

ووفقًا لمجموعة بايل أوت ووتش، غير الربحية، التي حللت إيداعات لجنة الأوراق المالية والبورصات لتجميع البيانات، تلقّت ماراثون نحو مليون دولار أميركي عن كل عامل جعلته زائدًا عن حاجتها.

خفض القوى العاملة

قال متحدث باسم ماراثون، إن الشركة اتخذت قرارًا صعبًا للغاية لتقليل قوّتها العاملة، وتوفير تعويضات نهاية الخدمة ومزايا رعاية صحية ممتدة للمتضررين.

ولم تشمل إدارة النفقات، رواتب الرئيس التنفيذي لشركة ماراثون، مايكل هينيغان، الذي جنى 15.5 مليون دولار في عام 2020.

ووفقًا لمجموعة بايل أوت ووتش، يتقاضى الرئيس التنفيذي لشركة ماراثون 99 ضعف متوسط راتب عامل الشركة.

وقال الباحث في مجموعة بايل أوت ووتش، كريس كوفيكي، إنه ليس مندهشًا من أن هذه الشركات استفادت من هذه المزايا الضريبية، لكنه يشعر بالرعب من تسريح العمّال، بعد أن حصلت الشركات على هذه الأموال.

مزايا ضريبية هائلة

حلّت فيليبس 66، وفيسترا كورب، وناشيونال أويلويل فاركو وفاليرو في المرتبة الثانية بين أكبر المستفيدين من تغييرات قانون الضرائب، كما استغنت عن جميع وظائفها في العام الماضي.

وفي شركة ناشيونال أويلويل فاركو، شركة توريد الحفارات -ومقرّها هيوستن- جرى فصل 22% من القوة العاملة، على الرغم من المساعدة الضريبية للحكومة الفيدرالية التي بلغت 591 مليون دولار.

كما حصلت شركات النفط والغاز الكبرى الأخرى، بما في ذلك ديفون إنرجي وأكسيدنتال بتروليوم، على مزايا ضريبية كبيرة لمواجهة الجائحة، في العام الماضي، لكنها تخلصت أيضًا من آلاف العمّال.

ووفق هذه المعطيات ستتواصل الدعوة إلى قانون ضريبي يدعم تكافؤ الفرص لجميع القطاعات الاقتصادية، جنبًا إلى جنب مع السياسات التي تحافظ على مليارات الدولارات من الإيرادات الحكومية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق