أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

إيران تنفذ مشروعًا لتصدير النفط من خليج عمان

من خلال خط أنابيب بطول 1000 كم

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن عزم بلاده الانتهاء خلال العام الجاري من تنفيذ مشروع لمد خط أنابيب للنفط إلى خليج عُمان بطول 1000 كيلو متر.

وقال روحاني، خلال افتتاحه اليوم الخميس عدد من المشروعات التنموية، إنه سيتمّ خلال العام الحالي مدّ أنابيب نفط لتصدير كميات كبيرة منه عبر بحر عمان"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.

منافذ جديدة لتصدير النفط

يأتي المشروع الجديد في إطار خطط طهران لفتح منافذ تسمح لها بتصدير النفط خارج مضيق هرمز ومياه الخليج العربي، حيث تعتزم تنفيذ مشروع ضخم لبناء ما تُطلق عليه "محطة جاسك" على خليج عمان، في إطار جهودها لتعزيز مسارات جديدة لتجارتها النفطية.

وأوضح روحاني أن الخط كان بحاجة إلى أنابيب بقطر 42 بوصة، وبسبب الحظر الأميركي لم تستطع البلاد استيراده من الخارج، لكن بعد جهد ودراسة تصنيعها محليًا، سيؤدي إلى الإسراع في افتتاح المشروع خلال العام الحالي.

ويشهد الرئيس كل خميس تدشين وافتتاح مشروعات تنموية في جميع المناطق الإيرانية وفي مختلف القطاعات، منها مشروعات مهمة في مجال البتروكيماويات والسدود ومصافي تحلية المياه.

مشروع الربط الجديد

كانت طهران قد بدأت منذ فترة تنفيذ مشروع مدّ خط أنابيب لنقل النفط من منطقة غورة في بوشهر إلى جاسك على بحر عمان، بمسافة تتجاوز ألف كيلومتر على اليابسة دون المرور بمضيق هرمز.

قال وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، محمد إسلامي، في تصريحات سابقة، إن "مشروع تصدير النفط عبر جاسك سيحقق لنا هدف تصدير النفط من خارج مضيق هرمز".

وأعلن أن بلاده ستبدأ قريبًا تنفيذ مشروع بناء ثاني ميناء يتصل بالمحيط، وتحديدًا في منطقة "كوه مبارك" في جاسك على خليج عمان، بعد المرفأ الأول تشابهار، الذي ستبدأ مرحلته التطويرية الثانية في المدى القريب أيضًا.

وتتّسم شواطئ مكران على خليج عمان بآفاق مستقبلية مشرقة، حيث تطل على المحيط الهندي والمياه الحرّة والقطب الجنوبي، وتحظى بفرص اقتصادية أضخم من الناحية الجنوبية لمياه الخليج.

من جهة أخرى، أكد وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان، مسؤولية وزارته في اللجان الاقتصادية المشتركة مع دول الجوار بما في ذلك العراق وأفغانستان وقطر وأرمينيا وروسيا في سياق تسهيل التجارة بين هذه الدول.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق