عاجلأخبار الغازرئيسيةغاز

شنير إنرجي تعتزم تطبيق البصمة الكربونية لشحنات الغاز المسال بحلول 2022

علامات بيانية لمعدل الانبعاثات بكل شحنة

آية إبراهيم

تعتزم شركة شنير إنرجي -أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتّحدة- توفير بيانات معدل انبعاثات غازات الدفيئة، عن طريق وضع علامات قياسية مرافقة لكل شحناتها، فيما يعرف بالبصمة الكربونية.

ومن المخطط أن ترافق تلك العلامات الشحنات التي تبيعها شنير للعملاء من سابين باس، محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال، والتي تبلغ طاقتها 25 مليون طن سنويًا، وكذلك الشحنات المُباعة من منشآت كوربوس كريستي في الولايات المتحدة، والتي تبلغ نحو 15 مليون طن سنويًا.

وتعتزم شنير إنرجي البدء في تنفيذ البصمة الكربونية على شحناتها بدايًة من عام 2022 المقبل، حسبما ذكرت وكالة آرغوس ميديا المتخصصة بشؤون الطاقة.

تعزيز الوعي البيئي

ترى شنير أن علامات انبعاثات الشحن تُعزز من الشفافية البيئية، بتحديد كمية انبعاثات غازات الدفيئة المقدرة لكل شحنة من الغاز الطبيعي المسال، من فوهة بئر الغاز حتى نقطة التفريغ،

كما تساعد العلامات المشترين على فهم تأثير شراء شحنة غاز طبيعي مسال، من منظور الانبعاثات الكربونية وتأثيرها البيئي، مقارنة بالبدائل.

توثيق البصمة الكربونية

قال المدير الاستراتيجي لشنير، أندرو ووكر، خلال حلقة نقاش في مؤتمر (أي بي ويك): "يبحث الموردون عن كيفية تقليل بصماتهم الكربونية، وتلقت شنير الكثير من الاهتمام من العملاء.. في هذا الصدد".

وأضاف أندرو ووكر، أن التعهدات الأخيرة من قبل البلدان المستهلكة والمستوردة للغاز الطبيعي المسال في آسيا، لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050-2060، كجزء من التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، كانت بمثابة تشجيع لبعض المشاركين في سوق الغاز الطبيعي المسال، للعمل على قياس انبعاثات الكربون بشحنات الغاز الطبيعي المسال، ومراعاة موازنة هذه الانبعاثات.

اتفاقيات مُوثقَة كربونيًا

وقعت بافيليون إنرجي السنغافورية في وقت سابق من هذا الأسبوع اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المسال الثانية مع شركة شيفرون، وتبلغ 500 ألف طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال بدءًا من عام 2023 المقبل، وبموجب الاتفاقية يتعين على شركة شيفرون توثيق البصمة الكربونية لكل شحنة تقوم بتسليمها.

كما وقعت بافيليون اتفاقًا سابقًا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، مع شركة قطر للبترول لشراء 1.8 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال، وكانت هذه أول صفقة للشركة تطلبت -أيضًا- من المورد التعاون لوضع منهجية للقياس الكمي، والإبلاغ عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تحتوي عليها شحنة الغاز الطبيعي المسال، من البئر حتي نقطة التسليم.

وقامت شركات شل، وتوتال، وغيرا غلوبال ماركتس اليابانية، بعمليات بيع جماعي تبلغ نحو 9 شحنات غاز طبيعي مسال محايدة للكربون للمشترين الآسيويين منذ يونيو/حزيران عام 2019.

الشحنة المحايدة كربونيًا

تعد شحنة الغاز الطبيعي المسال محايدة كربونيًا إذا أزيلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أو غازات الدفيئة في المراحل المختلفة لعملية إنتاج الغاز الطبيعي، باستخدام عمليات احتجاز الكربون وتخزينه، والحد من الاحتراق، واستخدام الطاقة المتجددة.

ولم تظهر ملامح تؤكد أن التحديد الكمي والتحقق من انبعاثات الغازات الدفيئة، يشجع -مستقبلًا- على انتعاش الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال المحايدة الكربون، و التي لم يتم إجراء سوى عدد قليل من المعاملات عليها مؤخرًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق