غازأخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجل

750 مليون دولار خسارة سنويًا.. نيجيريا تحدد موعدًا جديدًا لإنهاء حرق الغاز

وزير النقط: نأخذ تلك القضية بجدّية بالغة

دينا قدري

حددت نيجيريا جدولًا زمنيًا جديدًا لإنهاء حرق الغاز، بحلول عام 2025، بعد أن فشلت جهودها في الوصول إلى الهدف المخطط له في عام 2020، وفقًا لما أعلنه وزير الدولة للمواد البترولية، تيمبيري سيلفا.

وتخسر الدولة 750 مليون دولار أميركي على الأقلّ سنويًا بسبب حرق الغاز الطبيعي، بحسب ما نقلته وكالة أجانس إيكوفان الناطقة بالفرنسية.

وخلال جلسة استماع عامة حول ضرورة إنهاء حرق الغاز في البلاد، استضافتها اللجنة المشتركة لمجلس النوّاب بشأن موارد الغاز، اعترف "سيلفا" بأن الآليات التي نُفّذت، خلال السنوات القليلة الماضية، لمواجهة حرق الغاز لم تكن فعّالة.

وقال: "مع كل البرامج المخطط لها، نعتقد أننا نسير على المسار الصحيح لتحقيق القضاء التام على حرق الغاز، بحلول عام 2025.. إننا نأخذ قضية حرق الغاز بجدّية بالغة داخل الوزارة".

مستويات غير محددة

في حين إن مستويات حرق الغاز في نيجيريا، لعام 2020 ،غير معروفة بعد، كشفت مؤسسة النفط الوطنية، خلال سبتمبر/تشرين الثاني الماضي، أن الدولة أحرقت في المتوسط نحو 600.4 مليون قدم مكعّبة من الغاز يوميًا، في الفترة ما بين يوليو/تموز 2019 إلى يوليو/تموز 2020.

ومع ذلك، بلغ الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء في محطات الطاقة العامّة، خلال الفترة نفسها، 490.2 مليون قدم مكعّبة يوميًا.

مكافحة حرق الغاز

يُذكر أن نيجيريا اعتمدت قانونًا بشأن إطلاق الغاز في الطبيعة، خلال أبريل/نيسان 2019، ونصّ على غرامات مالية لكل مليون قدم مكعّبة من الغاز المحروق أو غرامة قدرها 28 ألف دولار أميركي لأيّ حامل ترخيص يُقدّم بيانات غير دقيقة عن سياسات الحرق.

كما تمّ إطلاق محطة معالجة الغاز المحروق، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استمرارًا لجهودها في مواجهة مستويات حرق الغاز المرتفعة.

وحددت الحكومة الفيدرالية 178 موقع حرق، في عام 2019، لتسييل الغاز المحتجز من خلال بيعه مقابل 0.25 دولار أميركي على الأقلّ لكل 1000 قدم مكعّبة.

وقد حضر الرئيس محمد بخاري خلال افتتاح هذا المصنع المتكامل لمعالجة الغاز المنبعث من آبار النفط، والذي كان يُحرَق عبر مئات المشاعل، ويعالج ما يعادل من 9% من الغاز المفقود في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق