إنجي تدمج أنشطتها في أفريقيا بوحدة أعمالها في الشرق الأوسط
أعلنت شركة إنجي الفرنسية للطاقة، دمج محفظة أنشطتها في أفريقيا مع وحدة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا، تحت إدارة سيباستيان أربولا، الرئيس التنفيذي للمنطقة الجديدة.
وسيشغل أربولا -وفق بيان صحفي من إنجي حصلت "الطاقة" على نسخة منه، اليوم الأربعاء- منصب نائب الرئيس التنفيذي لشؤون توليد الطاقة الحرارية وإمدادات الطاقة لدى مجموعة إنجي، بدءًا من فبراير/شباط الجاري.
وتتّخذ وحدة الأعمال الضخمة التابعة لشركة إنجي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا، من دبي مقرًا لها، وتمتلك مكاتب فرعية في مختلف أنحاء المنطقة.
وتعتزم إنجي من خلال هذه الهيكلة الجديدة، مواصلة تبسيط العمليات وزيادة كفاءتها، فضلاً عن تعزيز الطابع الانتقائي لأنشطتها وترسيخ حضورها الجغرافي على النحو الذي أُعلن عنه عند صدور نتائج الشركة لعام 2019.
وقال أربولا في هذا الصدد: "سيُتيح لنا توسيع حضورنا الجغرافي الفرصة لترك أثر أكبر في الأسواق التي نعمل فيها، والارتقاء بمستوى الخدمات التي نقدّمها لعملائنا بينما نُرافقهم في رحلتهم نحو تحقيق الحيادية الكربونية".
وأضاف: "سيتمحور تركيزنا الإستراتيجي على الأسواق الضخمة حاليًا، أو تلك ذات المستقبل الواعد والتي تزخر بمزايا النمو والشفافية والأطر التنظيمية المستقرة، كما سنحافظ على حضورنا المحلّي القوي من أجل تطوير علاقات مباشرة مع عملائنا وتلبية احتياجاتهم بشكل دائم".
أنشطة شركة إنجي
أوضح البيان أن أنشطة إنجي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا ستركّز على أربع أولويات أساسية، أوّلها: "فرص النمو في قطاع الطاقة الحرارية، لا سيما الغاز، الذي يُعدّ جزءًا من جهود خفض انبعاثات الكربون وتحلية المياه، ومن ثم فرص النمو المرتبطة بقطاع الطاقة المتجددة".
يأتي ذلك إلى جانب "الاستثمارات في مشروعات البُنية التحتية لقطاع الطاقة، مثل شبكات الغاز وأنظمة التبريد والتدفئة، ورابعاً، إعادة تركيز حلول الشركة الخاصة بالعملاء على العروض المُركّبة ذات القيمة المُضافة، لا سيما في الدول التي نحظى فيها بحضور راسخ بالفعل".
وستتمحور أنشطة توليد الطاقة في أفريقيا على تطوير قدرات التوليد واسع النطاق في مصر والمغرب والسنغال وجنوب أفريقيا.
وللاستفادة من قدراتها ومواردها وتعزيز آفاق الإثراء المتبادل وتوطيد الشراكات وتحسين فرص تمويل أنشطة الوصول إلى الطاقة، دُمِجَت كُلّ من موبيسول وفينيكس وباور كورنر تحت اسم إنجي إنرجي أكسس، التي تتبع بشكل مباشر لوحدة توليد الطاقة الحرارية وإمدادات الطاقة لدى إنجي، لتكون تحت إشراف مباشر من السيد سيباستيان أربولا.
أمّا في منطقة الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا، فقد أسهمت إنجي على مدى أكثر من ثلاثة عقود في تطوير العديد من المشاريع في قطاعات الطاقة والمياه.
وتؤكد الشركة التزامها بتوفير الكهرباء والمياه للسكان المحليين من خلال الوسائل المستدامة، مثل محطات توربينات الغاز ذات الدورة المُركّبة وحلول التناضح العكسي.
وستُركّز إنجي جهودها في دول الخليج على مواكبة النمو الناجح لشركة تبريد، الرائدة عالميًا في قطاع تبريد المناطق، والتي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، والتي تمتلك مجموعة إنجي 40% من أسهمها، منذ عام 2017.