عاجلتقارير النفطرئيسيةنفط

أسهم شركات النفط الصينية.. الموجة الثانية لقرارات الشطب في وول ستريت

قد تكون شركات النفط الصينية الكبرى في الموجة الثانية لقرارات شطب الأسهم من بورصة وول ستريت، بعد شطب كبرى شركات الاتّصالات الصينية.

وبحسب المحلّل الاقتصادي في خدمة بلومبرغ إنتليجانس للتحليلات الاقتصادية هينك فونغ، فإن شركة كنووك لميتد أكبر شركة نفط صينية دولية، أصبحت أكثر عرضة للشطب بعد إدراج وزارة الدفاع الأميركية لها على قائمة الشركات الصينية التي يسيطر عليها الجيش الصيني.

وأضاف فونغ، أن شركتي بترو تشاينا وتشاينا بتروليوم آند كيميكال كورب المعروفة أيضًا باسم "سينوبك" تواجهان خطر الشطب في ظلّ أهمّية قطاع الطاقة للجيش الصيني.

وقال المدير التنفيذي لشركة يو.أو.بي كاي هيان في هونغ كونغ " ستيفن ليونغ"، وفق بلومبرغ: إن "المزيد من الشركات الصينية قد تُشطَب في البورصة الأميركية، وقد تكون شركات النفط الكبرى في الموجة التالية" لقرارات شطب الأسهم.

في الوقت نفسه، فإن تأثير شطب شركات الاتّصالات الصينية من سوق الأسهم الأميركية سيكون طفيفًا، لأن نسبة بسيطة للغاية من أسهم هذه الشركات هي التي يجري تداولها في السوق الأميركية.

وفي بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية تراجع سهم كنووك اليوم بنسبة 5.7%، في حين تراجع سهم بترو تشاينا 2.9%، وسهم سينوبك 0.6%، بحسب بلومبرغ.

وبحسب بيانات البورصة، فإن أغلب أسهم الشركات الثلاث يجري تداولها في بورصة هونغ كونغ، رغم أن كلّ شركة منها لديها شهادات إيداع أميركية يجري تداولها في نيويورك. كما إن حجم التداول على أسهم الشركات أكبر في بورصة هونغ كونغ.

كانت بورصة نيويورك للأوراق المالية قد أعلنت اعتزامها شطب أسهم شركات الاتّصالات الصينية تنفيذًا للأمر التنفيذي الأميركي، بفرض قيود على الشركات التي تصنَّف بوصفها تابعة للجيش الصيني.

وسيجري وقف تداول أسهم شركات تشاينا موبايل ليمتد وتشاينا تيليكوم كورب وتشاينا يونيكوم هونغ كونغ في بورصة نيويورك، خلال الفترة 7 إلى 11 يناير/كانون الثاني الحالي، مع بدء اتّخاذ إجراءات شطبها من البورصة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق