وزير الطاقة العماني يوقع مذكّرة أوّل مشروع بالمنطقة لإدارة المواد المشعّة
سيكون الأوّل في المنطقة للتخلّص من النفايات
وقّع وزير الطاقة العماني، الدكتور محمد بن حمد الرمحي، مذكّرة تفاهم، اليوم الثلاثاء، مع هيئة البيئة وشركة تنمية نفط عمان، والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، لإدارة الموادّ المشعّة طبيعيًا والتخلّص منها.
وسيكون هذا المشروع من أوّل المشروعات في المنطقة التي لديها حلّ مستدام لإدارة النفايات والتخلّص منها، ومن المتوقّع أن يحقّق وفورات كبيرة في التكاليف.
قيمة المشروع
قال وزير الطاقة العماني عقب التوقيع: "سنضمن تقدّم المشروع بسلاسة، مع دعم قوي من الخبراء في هذا المجال".
وأضاف الرمحي: "نحن ملتزمون بالتأكّد من استفادة مشغّلي النفط والغاز من القيمة التي سيوجدها هذا المرفق وفق أكثر الطرق فاعلية".
فيما أكّدت شركة تنمية نفط عمان، حاليًا، إنفاق قرابة 4.2 مليون دولار أميركي سنويًا على تصدير النفايات خارج السلطنة، للتخلّص منها.
H.E. Al Rumhi stated: “We will ensure that the project is smoothly progressed with strong support provided from experts in this field. We are committed to ensuring that Oil and Gas operators utilize the value of the facility in the most efficient way possible.”
— وزارة الطاقة والمعادن - سلطنة عمان (@Mog_Oman) December 15, 2020
عمان وأوبك+
كانت سلطنة عمان قد أكّدت دعمها الشديد لجهود تحالف أوبك+ لإعادة التوازن إلى أسواق النفط، عقب أزمة كورونا.
وأشاد مدير عامّ تسويق النفط بوزارة الطاقة والمعادن، علي بن عبد الله الريامي بالاتّفاق الأخير الذي توصّل إليه أوبك+.
كانت أوبك وحلفاؤها فيما يُعرف بـ”أوبك+”، قد وافقت على زيادة الإنتاج بمعدّل 500 ألف برميل يوميًا، بدءًا من يناير/كانون الثاني.
قال الريامي: "لقد كان موقفنا واضحًا منذ بدء هذا التحالف.. دعمناهم في احترام الاتّفاقيتين السابقتين، وكنّا على استعداد للدعم أيًا كانت نتيجة الجهد الأخير".
واستطرد: "بغضّ النظر.. كان موقفنا هو دعم أيّ قرار من شأنه أن يأخذ في الاعتبار ظروف السوق".
اقرأ أيضًا..
- وزارة الطاقة العمانية: هكذا تعاملنا مع اتّفاق أوبك + رغم اعتمادنا على النفط
- قبل 4 أشهر من موعده.. بدء إنتاج الغاز من حقل غزير في سلطنة عمان