أخبار التكنو طاقةغاز

وزير النفط الهندي: آسيا تحتاج صفقات غاز مسال مرنة غير مرتبطة بالنفط

لكي تعكس تغيّرات السوق مع تعافي الطلب من تداعيات كورونا

بالتزامن مع توفّره وتراجع أسعاره، طالبت الهند بتعديل صفقات الغاز المسال طويلة الأجل.

جاء ذلك في تصريحات لوزير النفط والغاز الطبيعي الهندي، دارمندرا برادان، بمنتدى الطاقة الدولي، الخميس، وفقًا لرويترز.

وقال برادان، إن آسيا تحتاج صفقات غاز مسال مرنة ليست مرتبطة بأسعار النفط.

وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها أن تعكس التغيّرات الحاصلة بالسوق مع تعافي الطلب من تأثير تداعيات جائحة كورونا.

ومبعث الطلب الهندي، يتمثل بتراجع أسعار الغاز نتيجة الزيادات الكبيرة بالإنتاج من قبل أستراليا وأميركا، وأيضًا تداعيات جائحة كورونا.

في حين ترتبط الهند بعقود طويلة الأجل بأسعار عالية وملزمة قانونًا، تعود لفترة ما قبل كورونا.

وبالنظر إلى الفروق في الأسعار الحالية بين العقود الفورية وقصيرة الأجل وبين طويلة الآجل، تطالب الهند قطر بتخفيض الأسعار.

وأشار الوزير إلى أن بائعي ومشتري الغاز بحاجة إلى التكيّف مع ديناميكية السوق المتغيّرة.

وتابع، إن انخفاض أسعار الغاز الفوري، في العامين الماضيين، شجّع المشترين على تفضيل الصفقات قصيرة الأجل والعاجلة، بدلًا من الصفقات طويلة الأجل المرتبطة بالنفط.

ومضى قائلًا، لايزال تحديد سعر الغاز الطبيعي المسال للمستهلكين الآسيويين مرتبطًا بالنفط، وهذا يتطلّب مراجعة عاجلة.

وتهدف الهند -رابع أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم- إلي زيادة حصّة الغاز في مزيج الطاقة لديها إلى 15%، بحلول 2030، من 6.3% حاليًا.

كما تسعى إلى استثمار 60 مليار دولار، بحلول عام 2024، لتعزيز البُنية التحتية.

صفقات غاز مسال مرنة

وقد أدّى تراجع الأسعار الفوري إلى جعل الصفقات طويلة الأجل المرتبطة بالنفط غير جذّابة.

ونتيجة لذلك، فإن شركة بترونت -وهي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في الهند- تقوم بإعادة التفاوض بشأن أسعار الغاز المشترى بموجب صفقات طويلة الأجل مع قطر.

قال برادان، هناك إقرار متزايد بضرورة التصدّي الفوري لأوجه الجمود في الهياكل التسويقية في قطاع الغاز الطبيعي المسال.

وكان وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي، دارمندرا برادان، يشير في هذا الصدد إلى بنود، مثل تقييد الوجهة.

وأضاف أن الوقود المكرّر والطلب على الغاز في الهند تعافى إلى مستويات ما قبل تفشّي جائحة كورونا، معربًا عن أمله أن تظلّ البلاد مركز طلب عالمي رئيس على الطاقة.

وأوضح أن الهند تضاعف شبكة الغاز الطبعي الخاصّة بها إلى 34 ألفًا و500 كيلومتر، وتزيد من قدرتها السنوية.

كما تزيد من قدرتها السنوية على استيراد الغاز إلى 61 مليون طن، بحلول 2022، من 42 مليون طن حاليًا.

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق