أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أوّل تعليق من الإمارات على أنباء انسحابها من أوبك+

بسبب الخلاف على حصص الإنتاج

محمد فرج

كشفت الإمارات، اليوم الخميس، عن موقفها بشأن ما تردّد مؤخّرًا عن دراستها الانسحاب من اتّفاق أوبك+، بسبب خلاف على حصص إنتاج النفط.

وقال وزير الطاقة بالإمارات سهيل المزروعي، إن بلاده كانت دائمًا عضوًا ملتزمًا في أوبك، "وأظهرت هذا الالتزام من خلال امتثالها لاتّفاقية خفض إمدادات النفط الحاليّة لتحالف أوبك+".

تصريح وزير الطاقة الإماراتي

جاء تصريح "وزير الطاقة بالإمارات سهيل المزروعي"، ردًا على ما نشرته "إنرجي إنتليجنس"، ووكالة بلومبرغ، من أن أبو ظبي تدرس فعليًا الانسحاب من تحالف أوبك+، خلال الفترة المقبلة.

إزاء ذلك، قال الوزير طاقة الإمارات في تصريح لوكالة رويترز، إن بلاده بصفتها عضوًا يتمتّع بالموثوقية ومنذ أمد طويل في أوبك، كانت دومًا منفتحة وشفّافة في قراراتها وإستراتيجياتها لدعم أوبك.

وأشارت كل من وكالة بلومبرغ ونشرة بتروليوم إنتيليجنس، إلى وجود توتر بين الرياض وأبو ظبي بسبب خلاف على مستويات تخفيض الإنتاج، وأن صانعي القرار الإماراتيين منزعجين بسبب عدم التزام بعض الدول بحصصهم.

ووفقًا لهم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان التحذير الإماراتي بشأن ضرورة الالتزام بالإنتاج، أو أن أبوظبي ستتصرف بمفردها بهدف فرض مفاوضات حول مستويات الإنتاج مع قادة أوبك+، السعودية وروسيا، أو ما إذا كان يمثّل نقاشًا حقيقيًا حول سياسة التحكم في الإنتاج.

ومن الواضح أن تقرير بلومبرغ يعتمد على تقرير بتروليوم إنتليجينس، الذي لم يذكر أي مصادر للمعلومات، ولم يذكر حتى اسم كاتب التقرير.

وقالت وزارة الطاقة الإماراتية في تغريدة عبر تويتر: إن مستوى التزام أبوظبي باتّفاق أوبك+ بلغ 126%، الشهر الماضي.

ويتعيّن على مجموعة أوبك+ أن تقرّر، في الأسبوعين المقبلين، ما إذا كانت ستمضي قُدمًا في زيادة الإنتاج، خلال يناير/كانون الثاني، كما هو مقرّر في الاتّفاق، أو تؤجّل ذلك.

وأشارت الرياض وموسكو، في وقت سابق، إلى استعدادهما لتعديل الاتّفاق، مع استمرار وباء كورونا في استنزاف الطلب على الطاقة.

إقرأ أيضاَ:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق