أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

وزير الطاقة السعودي: يمكن تعديل اتّفاقية أوبك+

الأمير عبدالعزيز يشعر بالقلق حال استمرار الوضع الحالي لعام 2023

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن اتّفاقية أوبك+ يمكن "تعديلها"، بشرط أن يكون هناك إجماع على القيام بذلك بين أعضاء المجموعة.

أضاف الأمير، خلال مشاركته في مؤتمر أديبك 2020، الذي بدأ فعالياته اليوم الإثنين، أن "التعديل" يمكن أن يتجاوز ما يتوقّعه خبراء في السوق، مؤكّدًا على "مرونة أوبك+" أمام التحدّيات.

كان محلّلو السوق قد توقّعوا مدّ اتّفاقية أوبك+ لتخفيض الإنتاج، 3 أشهر أخرى، تبدأ من يناير/كانون الثاني المقبل.

تخفض أوبك وحلفاؤها، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+، الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميًا لموازنة أسواق النفط العالمية.

أضاف الأمير أن إجراءات العزل الجديدة بسبب فيروس كورونا، لن تؤثّر في طلب الوقود بالمدى نفسه الذي حدث في أبريل/نيسان الماضي، مشيرًا إلى أنّ -ومع عودة إنتاج ليبيا من النفط، والذي تخطّى 1.3 مليون برميل يوميًا، فضلًا عن إجراءات العزل العامّ الجديدة- "السوق ما زالت مستقرّة".

وحذّر الوزير من أن أزمة محتملة في إمدادات النفط مستقبلًا، ربّما لا تتواكب مع النموّ الاقتصادي، حال استمرار وضع السوق كما هي عليها الآن، مشيرًا إلى أن تكلفة الحفاظ على طاقة النفط مرتفعة.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في إشارة إلى الاستثمارات المنخفضة في قطاع التنقيب والإنتاج: "أشعر بالقلق كثيرًا، إذا استمرّ الوضع الحالي إلى عام 2023".

من جانبه، قال نائب وزير الطاقة الروسي، إن وصول الطلب على النفط إلى 100 مليون برميل يوميًا سيستغرق ما بين 2 إلى 3 سنوات.

وكان من من المقرّر حضور وزير الطاقة الروسي المؤتمر، لكن هناك أنباء عن ترقية ألكسندر نوفاك إلى منصب نائب رئيس الوزراء، بجزء من تعديل وزاري، وفق وسائل إعلام محلّية.

وأضاف في هذا الصدد، نائب وزير الطاقة الروسي: "من السابق جدًا لأوانه مناقشة تأثير ترقية وزير الطاقة إلى نائب رئيس الوزراء على العلاقات مع أوبك".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق