رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

سبارك السعودية توقع اتفاقية لإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية

مع شركة هوتشيسون بورتس البريطانية

تعوّل شركة أرامكو السعودية على مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" في المساهمة نحو ترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا إستراتيجيًا يوفّر بيئة مشجّعة للاستثمار في قطاع خدمات الطاقة، على الصعيدين المحلّي والدولي.

وفي هذا الإطار، وقّعت "سبارك" مع شركة هوتشيسون بورتس البريطانية اليوم الخميس اتفاقية شراكة لإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية في المدينة، التي تقوم على مساحة 3 كيلومترات مربعة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

مدينة الملك سلمان للطاقة

تستهدف سبارك مساعدة المستثمرين في الوصول إلى الأسواق العالمية، ما يتيح الفرصة لزيادة الطلب على السلع وخدمات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، إلى جانب تلبية الخدمات اللوجستية للمدن والمجمعات الصناعية المجاورة.

وتُعد مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) مركزًا عالميًا مستدامًا للطاقة، وهي مدينة صناعية متكاملة تُطوّر على 3 مراحل، على مساحة 50 كيلومترًا مربعًا في المنطقة الشرقية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

سبارك
جانب من مراسم توقيع اتفاقية الشراكة- الصورة من سبارك

وتقدّم المدينة مجموعة متكاملة من الخدمات لدعم نمو الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل في المملكة، ضمن رؤية لتصبح سبارك البوابة الرائدة للخدمات اللوجستية لقطاع الطاقة الإقليمي.

كما تقدم سبارك بنية تحتية بمواصفات عالمية للمستثمرين العالميين في صناعة النفط الخام والغاز، والتكرير، والصناعات البتروكيماوية والطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجتها.

تشغيل الميناء

قال رئيس مجلس إدارة مدينة الملك سلمان للطاقة محمد القحطاني إن الخطوة ستشكّل نقطة جذب إضافية للمستثمرين في القطاع، لما تتمتع به هوتشيسون بورتس من خبرة عالمية في إدارة الموانئ والمناطق اللوجستية وتشغيلها.

وأضاف أن الشراكة ستوفّر للمستثمرين سهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، كما أنها تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تقودها سبارك للمساهمة في برنامج اكتفاء من خلال توفير البنية التحتية المتطورة التي يحتاجها المستثمرون والمصنعون في المملكة.

الخدمات اللوجستية

من جانبه، أشار العضو المنتدب في مجموعة هوتشيسون بورتس إريك إيب إلى أن المشروع سيفرض معايير ومفاهيم جديدة في قطاع الخدمات اللوجستية، مؤكدًا التزام شركته بتقديم كل ما يلزم من خبرات، لخلق قيمة إضافية أكبر للمستثمرين في سبارك وزيادة القدرة التنافسية لها.

وقال الرئيس كبير الإداريين التنفيذيين لمدينة الملك سلمان للطاقة، المهندس سيف القحطاني، إن الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية يعدان نقطة ارتكاز رئيسة لإطلاق الإمكانات الكاملة لموقعنا الإستراتيجي ضمن المنطقة الشرقية للمملكة، وهي منطقة مميزة بمواردها من النفط والغاز.

وأضاف أن التعاون مع هوتشيسون بورتس سيساعد على فتح الأسواق العالمية أمام شركاء سبارك، الأمر الذي سيمكّنهم من العمل بكفاءة أعلى ويقلل من وقت النقل والتكاليف على حد سواء .

تُجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من مدينة الملك سلمان للطاقة تشمل عدة مناطق، بما فيها المنطقة الصناعية ومنطقة الأعمال والمنطقة السكنية والتجارية ومنطقة التدريب، إلى جانب منطقة الميناء الجاف

والخدمات اللوجستية التي تقوم على مساحة 3 كيلومترات مربعة، وتتضمن مستودعات وأحدث مرافق تخزين ومنطقة للتخليص الجمركي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق