أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

2.4 مليار دولار لتشغيل مصفاة نفط في الإكوادور

اختيار الشركة الفائزة في فبراير 2021

ترجمة - محمد فرج

تعتزم الإكوادور تلقّي عطاءات تشغيل مصفاة إزميرالدا بطاقة 110 ألف برميل يوميًا، في 22 ديسمبر/كانون الأوّل، وهي عملية تشكّل نهاية احتكار شركة "بترواكوادور" المملوكة للدولة.

وقالت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، إنّه من المقرّر اختيار أفضل العطاءات والترسية على الشركة الفائزة، في 12 فبراير/شباط 2021، وتصل فترة تشغيل المصفاة في العقد المقرّر توقيعه إلى نحو 25 عامًا، وستواصل بترواكوادور توريد موادّ خام وسيطة، وستتلقّى منتجات مكرّرة، مقابل رسم للبرميل يُدفع للمشغّل.

300 مليون دولار وفر سنوي

تصل استثمارات تشغيل المصفاة إلى 2.4 مليار دولار، يشمل ذلك تركيب تكنولوجيا تحويل عميقة، من شأنها المساعدة على توفير زهاء 300 مليون دولار سنويًا، في الواردات.

وأكّدت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، أن الاستثمارات في الأصول النهائية ستغلق فجوة تصل إلى 60% في إمدادات الوقود المحلّية، وتحسّن جودة الوقود، وتحوّل المزيد من الوقود المتبقّي لنحو 45 ألف برميل يوميًا من المنتجات النظيفة.

حسب وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، يرتفع استهلاك الوقود في الإكوادور بمعدل 4% سنويًا، وهو اتّجاه سيزيد العجز المقدّر لعام 2030، في البنزين إلى 85 ألف برميل في اليوم، والديزل إلى 120 ألف برميل يوميًا، وغاز البترول المسال إلى 40 ألف برميل في اليوم.

ويبلغ صافي الواردات حاليًا قرابة 227 ألف برميل في اليوم ، مع ارتفاع التوقّعات إلى إجمالي 322 ألف برميل في اليوم، عام 2030.

كانت المصفاة الواقعة في مقاطعة إزميرالدا الساحلية الشمالية الغربية، من بين الأصول الصناعية التي اجتاحها الفساد في ظلّ حكومة رافائيل كوريا السابقة، وجرى إنفاق 2.2 مليار دولار على إصلاحات معيبة.

طموحات كبيرة وسط حالة من الركود

كافحت صناعة النفط الوطنية في الإكوادور، تحت ظلّ الإدارة الحاليّة للرئيس لينين مورينو، للتعامل مع سوء الإدارة والفساد، لكن تطبيق تسعير الوقود القائم على السوق، هذا العام، إلى جانب إعادة هيكلة الديون السيادية، ساعد في تحسين مناخ الاستثمار في الدولة، ولم تزدهر خطّة الحكومة لتأمين المزيد من الائتمان المدعوم بالنفط من الصين.

ولا يزال إنتاج النفط الخام في الإكوادور راكدًا، بعد أن انخفض بشكل حادّ، نتيجة الانهيارات الطينية التي مزّقت خطّي أنابيب التصدير الرئيسين في البلاد، في أبريل/نيسان.

ويبلغ الإنتاج الحالي لشركة بترو أمازوناس المملوكة للدولة، والمنتجين الآخرين، نحو 500 ألف برميل يوميًا، وفقًا للبيانات التنظيمية.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق