الإمارات للطاقة النووية: نعمل على توفير كهرباء نظيفة للدولة
انتقال ملكية المؤسّسة لـ"القابضة"
أكّد الرئيس التنفيذي لمؤسّسة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي، العمل على توفير كهرباء نظيفة للدولة، وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة، "وذلك من خلال العمل مع مختلف شركائنا وأصحاب المصلحة المحلّيين، مع بدء عمليات محطّات براكة للطاقة النووية السلمية، مؤخّرًا".
وانتقلت ملكية مؤسّسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الشركة القابضة "إيه دي كيو ADQ"، بناءً على قرار، صدر اليوم الخميس، من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتُعدّ "إيه دي كيو ADQ"، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، حيث تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسة، ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي.
وقال المجلس التنفيذي للإمارة، في بيان صحفي، إن نقل الملكية لا يخلّ بالتراخيص والتصاريح والاستثناءات والموافقات الصادرة لمؤسّسة الإمارات للطاقة النووية، أو أيّ من الشركات التابعة لها، من الجهات الحكومية الاتّحادية والمحلّية في الدولة.
- مسؤول: الإمارات تعتزم بناء 4 مفاعلات نووية جديدة
-
الإمارات تبدأ إنتاج أول ميغاواط من “براكة” النووية بعد ربطها بشبكة الكهرباء
أعطى القرار، الحقّ لـ "القابضة" في تحويل "الإمارات للطاقة النووية" إلى شركة مساهمة عامّة مملوكة بالكامل لها أو لإحدى الشركات التابعة لها.
ولا يخلّ نقل الملكية بالحقوق والالتزامات والمسؤوليات المترتّبة على المؤسّسة، أو أيٍّ من الشركات التابعة لها، ويشمل ذلك واجبات والتزامات حكومة أبوظبي تجاه المؤسّسة، بما في ذلك العقود والاتّفاقيات والضمانات المتّفق عليها قبل صدور هذا القرار.
من جهته، عبّر محمد الحمادي، عن سعادته بقرار الانضمام إلى "القابضة"، في جزء من الالتزام بتعزيز التنويع الاقتصادي طويل الأمد في إمارة أبوظبي.
وقال: "نودّ تأكيد التزامنا بمهمّة توليد هذا النوع الجديد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بهدف تعزيز قطاع الطاقة في دولة الإمارات، وتحقيق استدامته".