أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

كولومبيا تخفض توقعات إنتاج النفط في 2020

وزيرة التعدين والطاقة تتوقع إنتاج 850 ألف برميل يوميا خلال العام الجاري

اقرأ في هذا المقال

  • شركة نفط حكومية تندد بتخريب 31 بئرا شمال شرق البلاد
  • انكماش قطاع النفط والمناجم 14% والقطاع الصناعي 50%
  • ارتفاع معدل البطالة إلى 23 % في أبريل مسجلا أعلى مستوى في تاريخ البلاد

توقعت وزيرة التعدين والطاقة في كولومبيا ماريا فرناندا سواريز إن يكون إنتاج البلاد النفطي أقل مما كان متوقعا في السابق نظرا لانخفاض أسعار النفط والحجر بسبب انتشار فيروس كورونا. كما توقعت بأن التعافي الاقتصادي في النصف الثاني من العام قد يعني ارتفاع أسعار الخام.

وقالت سواريز في مؤتمر صحفي عقد عن بعد ”تحدثنا بشأن متوسط إنتاج النفط للعام الحالي... نتوقع أن يكون بين 820 ألفا و850 ألف برميل (يوميا)“.

كانت الحكومة تتوقع في أبريل/ نيسان أن يكون الإنتاج هذا العام في حدود 850 ألف برميل يوميا، مع بلوغ سعر برنت 35 دولارا للبرميل، وأن يصل إلى 900 ألف برميل يوميا في نهاية العام الحالي.

وصعد خام برنت الجمعة 61 سنتا إلى 42.12 دولار للبرميل، وذلك بعد أن كان قد بلغ في وقت سابق من الجلسة 42.92 دولار. إلا أن استمرار ارتفاع الأسعار لن يحل مشاكل الموازنة والانفاق الحكومي لأن الحكومة بنت موازنتها على متوسط أسعار نفط 67 دولار للبرميل في 2020.

تخريب 31 بئرا

يأتي ذلك، بينما ندّدت شركة النفط، إيكوبترول، التي تملكها الحكومة الكولومبية، بالأعمال التخريبية التي عطّلت 31 بئرًا نفطية في حقل نفط لاسيرا انفانتاس شمال شرق البلاد، والذي يُنتج 35 ألف برميل. ونتج عن عمليات التخريب تسرّب النفط في المنطقة، ممّا عرّض القرى المجاورة والبيئة للخطر.

وقالت إيكوبترول في بيان لها، إن رجال الأمن والعاملين في الحقل تلقّوا تهديدات من المعتدين بالتخلّي عن مواقعهم، والانضمام إلى الحصار الذي بدأ قبل خمسة أيّام.

ودعت منظّمة إيكوبترول أولئك الذين يقفون وراء الحصار إلى تعليق الهجمات، وقالت، إنّها مستعدّة لإجراء محادثات لمراجعة طلباتهم ،وكذلك مكتب العمدة المحلّي ومكتب المدّعي العامّ.

وتتعرّض شركات الطاقة إلى هجمات منذ سنوات طويلة، بسبب الحركات اليسارية المسلّحة أو الاحتجاجات التي تطالب بتوفير الخدمات الأساسية والوظائف للمجتمعات المحلّية في مناطق إنتاج النفط.

من ناحية أخرى، مدّدت الحكومة الكولومبية -التي يعتمد 50% من إنفاقها على عائدات صادرات النفط- الجدول الزمني لمناقصات الدورة الثالثة للتنقيب عن النفط، لمدّة أسبوعين، وسيكون هناك مزاد يوم 18 أغسطس/آب المقبل، كما سيتمّ استلام العطاءات الأوّلية في 30 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وستجري ترسية المناقصات في نهاية العام. ووفقًا للحكومة الكولومبية، فإن الشركات أبدت اهتمامها ب 39 مربّعًا، منها 5 مربّعات بحريّة.

وجرى منح 26 منطقة من أصل 70 بالمزاد في الدورتين الأولى والثانية من المناقصات في العام الماضي، والتي يتجاوز فيها الاستثمار ملياري دولار. ويعود نجاح الدورتين الأولى والثانية إلى استتباب الأمن نسبيًا في البلاد، بعد التوصّل إلى اتّفاق بين الحكومة والمعارضة المسلّحة لوقف عمليات العنف، والتوصّل إلى مصالحة وطنية.

انكماش اقتصادي

ولكن مازال البعض يشكّك في التزام الحكومة بالجدول الجديد، بسبب انتشار فيروس كورونا. وتشير بيانات العاصمة الكولمبية بوغوتا، إلى انكماش الاقتصاد الكولومبي بأكثر من 20% في شهر أبريل/نيسان الماضي، مقارنةً بنفس الشهر من عام 2019، وهو أسوأ انخفاض في تاريخ البلاد.

وأوضحت البيانات أن هناك انكماشًا في قطاع النفط والمناجم بقرابة 14%، بينما انخفض القطاع الصناعي قرابة 50%. ويُتوقّع أن يستمرّ الحجر الحالي، الذي بدأ في نهاية مارس/آذار، حتّى بداية شهر يوليو/تموز، الأمر الذي يعني المزيد من الأخبار السيّئة للاقتصاد الكولومبي، خاصّةً أن البطالة وصلت إلى 23% في أبريل، أعلى مستوى لها تاريخيًا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق