أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

الحجي يتوقع إعادة النظر في سعر النفط المقترح بموازنة مصر

خاص – الطاقة

توقع الدكتور أنس الحجي، خبير النفط الدولي، أن تعيد الحكومة المصرية، النظر في سعر النفط المقترح في موزانة العام المالي 2020/2021، والمحدد بـ61 دولارا للبرميل.

وقال الحجي، عن مقترح مصر لسعر النفط في الموازنة الجديدة: "السعر المقترح للموازنة في مصر، أعتقد أنه مرتفعا قليلاً عما سيكون عليه (سعر برنت) في هذا العام".

قالت وزارة المالية المصرية في 30 مارس / آذار الماضي: إنها حدّدت سعر برميل البترول في مشروع موازنة 2020-2021 عند 61 دولارًا للبرميل، وإنه فيما يتعلّق بسعر الدولار، جرى استخدام متوسّط سعر الصرف السائد في السوق خلال الفترة من أوّل يناير / كانون الثاني، وحتّى نهاية مارس / آذار 2020.

تبدأ السنة المالية في مصر، في الأول من يوليو / تموز، وتنتهي في 30 يونيو / حزيران، من كل عام. وبلغ سعر مزيج برنت، خام القياس العالمي، نحو 28 دولارا للبرميل.

أوضح الحجي، لبرنامج مع أسامة كمال، أنه من الصعوبة حاليا التنبوء بأسعار النفط، بسبب ضبابية الوضع الناتج عن انتشار وتفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه "لا يمكن التنبوء بتداعيات فيروس كورونا في الوقت الحالي".

لكنه أوضح، في المداخلة عن طريق تطبيق سكاي بي من ولاية دالاس الأميركية، أن بعض الاتجاهات تدعم ارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام الجاري، خاصة في الربع الرابع من العام الجاري، على "أن تكون الأسعار أعلى من الأسعار المتداولة حاليا للاسباب التالية: أن أغلب المتخصين يرون أن فيروس كورونا سينحسر بشكل كبير مع قدوم فصل الصيف، وانحساره يؤدي إلى زيادة الأنشطة الاقتصادية، وعودة بعض المدن الكبيرة في العالم إلى حالة شبه طبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط".

انخفض الطلب على النفط بنحو 30 مليون برميل يوميا، أي حوالي ثلث الطلب العالمي على النفط، مما أثر بالسلب على منتجي النفط، لكن هناك الأكثر تأثرا.

أوضح هنا الحجي، أنه "بسبب انخفاض الأسعار.. يحدث انخفاض الإنتاج في الكثير من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا، لانهم منتجون تكلفتهم عالية، وأقل كفاءة وأصحاب مديونية عالية، حتى آجبروا على إغلاق الآبار".

أضاف: "المشكلة الآن في الولايات المتحدة كالتالي: الآبار المغلقة يمكن فتحها مرة آخرى، عند ارتفاع الأسعار، لكن النفط الصخري لن يعود كما كان عليه، وسيكون انخفاض إنتاجه أكبر بكثير من توقعات المتعاملين في السوق، للسبب التالي: وهو أن آبار النفط الصخري، لها معدلات نضوب عالية، أعلى من النفط التقليدي، تتراوح معدلات نضوبها 60 إلى 65% سنويًا، وبسبب انخفاض الاستثمارات لن يتم التعويض عنها، وسينخفض في الشهور القادمة بشكل كبير وهذا سيدعم الأسعار أيضًا".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق