رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تنخفض 56 دولارًا وتتجه لتحقيق مكاسب سنوية ضخمة

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 56 دولارًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 31 ديسمبر/كانون الأول (2025)، متخليةً عن المكاسب التي حققتها في الجلسة الماضية، مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية.

ويسير المعدن النفيس على المسار الصحيح لتحقيق أقوى مكاسبه السنوية منذ أكثر من 4 عقود، كما تراجعت أسعار المعادن الثمينة الأخرى بشكل حادّ، حيث جنى المستثمرون الأرباح بعد ارتفاع قوي حطّم الأرقام القياسية.

وأدى ضعف التداول في نهاية العام إلى تفاقم التقلبات، ويتوقع التجّار أن تدفع العوامل الأساسية المعادن الثمينة إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2026.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 30 ديسمبر/كانون الأول، على ارتفاع بنحو 43 دولارًا، معوضةً جزءًا من الخسائر التي لحقت بها في الجلسة الماضية.

أسعار الذهب اليوم

بحلول الساعة 06:49 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:49 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم فبراير/شباط 2026، بنسبة 1.30%، أو ما يعادل 56.9 دولارًا، لتصل إلى 4329.40 دولارًا للأوقية.

وانخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.29% إلى 4327.05 دولارًا للأوقية، حسب الأرقام التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وفي الوقت نفسه، هبطت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 5.82%، إلى 71.81 دولارًا للأوقية، كما انخفضت أسعار البلاتين الفورية بنسبة 10.28% إلى 1955.42 دولارًا للأوقية، وتراجعت أسعار البلاديوم الفوري بنسبة 4.80%، لتصل إلى 1546.28 دولارًا للأوقية.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.07%، ليصل إلى 98.30 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض الهندية
مشغولات ذهبية في أحد المعارض الهندية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 66% في عام 2025، مسجلةً بذلك أكبر مكاسبها السنوية منذ عام 1979، عندما ارتفعت الأسعار بفعل عوامل جيوسياسية، بما في ذلك الثورة الإيرانية.

وتأثَّر ارتفاع أسعار الذهب بتخفيضات أسعار الفائدة ورهانات على المزيد من التيسير النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والصراعات الجيوسياسية، والطلب القوي من البنوك المركزية، وارتفاع الحيازات في صناديق الاستثمار المتداولة.

ومع ذلك، قال المحللون، إن الانخفاضات الأخيرة في أسعار المعادن الثمينة مرتبطة بعوامل فنية، إلى جانب ضعف التداول.

وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاتسي لايف (Tastylive)، إيليا سبيفاك: "أعلنت بورصة شيكاغو التجارية زيادة في هوامش العقود الآجلة للمعادن، وكان ذلك بمثابة تعديل مؤلم للغاية بالنسبة للمعادن الثمينة يوم الإثنين، ويبدو أن لدينا أسواقًا ضعيفة للغاية مع حلول العطلات".

أظهرت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول أن صنّاع السياسات وافقوا على خفض أسعار الفائدة فقط بعد نقاش دقيق للغاية، على الرغم من أن المتداولين يتوقعون خفضين آخرين في العام المقبل.

وتدعم بيئات أسعار الفائدة المنخفضة عادةً الأصول غير المدرّة للدخل، مثل الذهب.

وأضاف سبيفاك: "ربما مع نهاية الربع الأول من عام 2026، قد نشهد اختبار الذهب لمستوى 5000 دولار للأوقية، وبالتأكيد، يبدو أن المحفزات التي تحرّك الذهب، خاصة خلال العام الماضي، أصبحت مستدامة ذاتيًا".

من جهة أخرى، حققت الفضة مكاسب تجاوزت 150% منذ بداية العام، متجاوزةً الذهب بكثير، وهي مهيّأة لتحقيق أفضل عام لها على الإطلاق.

وحقّقت أسعار الفضة إنجازات متعددة في عام 2025، مدعومةً بتصنيفها معدنًا أميركيًا بالغ الأهمية، وقيود العرض، وانخفاض المخزونات، وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري.

ويتجه سعر البلاتين الفوري لتحقيق مكاسب بأكثر من 120% هذا العام، ومن المتوقع أن يختتم البلاديوم العام بارتفاع قدره 65%، وهو أفضل أداء له منذ 15 عامًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق