رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر يناير تحت 65 دولارًا

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني (2025)، متخليةً عن جزء من المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، وسط مؤشرات على زيادة المعروض.

جاء ذلك بعد أن أظهر تقرير ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، مما عزز المخاوف من فائض المعروض.

وحدّت العقوبات على تدفقات النفط الروسية من نزيف خسائر الخام، بعد أن حددت الولايات الأميركية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري موعدًا نهائيا للشركات لإنهاء تعاملاتها مع شركتي روسنفط ولوك أويل الروسيتين.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع بنسبة 1.5%، متجاوزةً الخسائر التي تكبّدتها خلال الجلسة الماضية.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:26 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:26 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2026، بنسبة 0.26%، لتصل إلى 64.73 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2025، بنسبة 0.28%، لتصل إلى 60.57 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، مع دراسة المستثمرين لتأثير العقوبات الأميركية، ومع تزايد المخاوف بشأن اضطرابات النفط الخام والوقود بسبب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير ومحطات التصدير الروسية.

وتجري موازنة المخاوف بشأن الإمدادات الروسية بتوقعات المحللين بأن إنتاج النفط يفوق الطلب الحالي، وهو ما وضع ضغوطًا على الأسعار.

ففي أعقاب الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة والمواني الروسية، ارتفعت هوامش ربح إنتاج الديزل في أوروبا، لتصل يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر/أيلول 2023، ويحدث هذا في ظل زيادة هوامش أرباح المصافي عالميًا.

مصفاة نفط بورغاس التابعة لشركة لوك أويل الروسية
مصفاة نفط بورغاس التابعة لشركة لوك أويل الروسية - الصورة من فرنسا 24

تحليل أسعار النفط

أظهرت بيانات معهد النفط الأميركي ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت مخزونات الخام 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

كما صعدت مخزونات البنزين 1.55 مليون برميل، وزادت مخزونات المقطرات 577 ألف برميل، وفقًا لبيانات معهد النفط الأميركي.

وقال خبراء إستراتيجيات السلع في آي إن جي: "عمومًا، كان تقرير معهد النفط الأميركي هبوطيًا نسبيًا لأسعار النفط"، على الرغم من أنهم حذّروا من أن "المشاركين في السوق أكثر قلقًا بشأن مخاطر العرض من احتمالات حدوث فائض في المستقبل".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الإثنين أن العقوبات تُثقل كاهل عائدات روسيا النفطية، ومن المتوقع أن تُقلّص حجم صادراتها مع مرور الوقت، إذ بدأ مُشترو النفط الخام في الصين والهند بالبحث عن مورّدين بديلين.

وقال المحلل النفطي في بورصة لندن للأوراق المالية، إمريل جميل: "أسعار النفط القياسية محدودة في نطاق محدود مع ترقُّب السوق تأثير العقوبات المقررة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، رغم وجود ضغوط هبوطية في الخلفية مع معنويات فائض المعروض".

وأشار محللون من شركة الوساطة الصينية هايتونغ فيوتشرز إلى أن "أسعار النفط تجد دعمًا من سوق الديزل القوية، ولكن فائض النفط الخام المستمر يجعل المستثمرين حذرين بشأن ملاحقة المزيد من المكاسب في النفط الخام".

ستصدر بيانات المخزونات الحكومية الأميركية الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وقدّر 8 محللين -استطلعت رويترز آراءهم قبل صدور البيانات- أن مخزونات النفط الخام انخفضت في المتوسط ​​بنحو 600 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق