رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 4% مسجلة أعلى مستوى في شهرين - (تحديث)

وخام برنت قرب 84 دولارًا

رفعت أسعار النفط مكاسبها لنحو 4% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، لتسجّل أعلى مستوى في شهرين، مع تراجع مخاوف تأثير متحور أوميكرون على الطلب، فضلًا عن القلق بشأن نقص الإمدادات.

ويأتي ارتفاع أسعار الخام بعد أن رفعت إدارة معلومات الأميركية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022، كما عززت تقديراتها للأسعار بنحو 7%.

فيما جاء أداء الخام مع هبوط الدولار الأميركي، بالتزامن مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بأن البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع لمواجهة تسارع التضخم.

أسعار النفط اليوم

في ختام التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مارس/آذار 2022- بنحو 3.5%، مسجلة 83.72 دولارًا للبرميل.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم فبراير/شباط- بنسبة 3.8%، مسجلة 81.22 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى لهذا العقد الأكثر نشاطًا منذ جلسة 11 نوفمبر/تشرين الثاني.

ساعد ضعف الدولار الأميركي في دعم أسعار النفط اليوم الثلاثاء، إذ جعل النفط أرخص لمن يمتلكون عملات أخرى.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس على تراجع بنحو 1%، مع القلق من تأثير إصابات كورونا المتزايدة في الطلب على الخام.

السياسية النقدية في أميركا

تعقد لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي جلسات استماع هذا الأسبوع لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونائب الرئيس المرشح لايل برينارد، والتي يمكن أن توفر تفاصيل جديدة حول خطط المصرف الأميركي لتشديد السياسة النقدية.

كانت الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط مدفوعة بالمخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، والتي من المحتمل أن تقلل الطلب على الوقود.

قال رئيس أبحاث السلع في كوتاك سكيورتيز، رافيندرا راو: "إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هو سبب القلق لأن القيود تؤثّر في التنقل، ومن ثم الطلب على الوقود".

وأضاف: "ومع ذلك، على الرغم من الارتفاع الحادّ في عدد الحالات، لا تنظر أيّ من الاقتصادات الرئيسة إلى عمليات إغلاق شديدة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأشار إلى أن "وضع الفيروس والقضايا المتعلقة بالعرض والاتجاهات في أسواق الأسهم ستكون عوامل رئيسة تؤثّر في النفط الخام خلال المدى القريب.

أسعار النفطإنتاج أوبك+

قال بعض المحللين، إن قلّة المعروض من منظمة البلدان المصدّرة للنفط "أوبك" وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا في تحالف أوبك+ وعدم مواكبة الطلب يدعم الأسعار أيضًا.

وقال محللو السلع الأساسية إيه إن زد ريسيرش في مذكرة: "لا يزال بإمكان السوق الاستفادة من ضعف الإمدادات ومخاطر العرض من روسيا.. مع تصاعد التوتر السياسي لحشد موسكو قوّاتها على حدود أوكرانيا".

وأشار محللون إلى أن إضافات إمدادات أوبك تقلّ عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق أوبك+ ، إذ أن بعض الدول، بما في ذلك نيجيريا، لا تنتج الكميات المتفق عليها.

وقال المحلل في أواندا، كريج إيرلام: "الأساسيات لا تزال صعودية للخام مرة أخرى- خاصة إذا استمرت أوبك في الكفاح من أجل الوصول إلى حصتها بجزء من الزيادات الشهرية البالغة 400 ألف برميل يوميًا، مع زيادة الطلب".

وتضررت ليبيا، المعفاة من قيود إمدادات أوبك، بسبب أعمال صيانة خطوط الأنابيب وتعطل حقول النفط، إلّا أنها أعلنت، أمس الإثنين، استئناف الإنتاج في حقل الفيل النفطي، بعد التوصل إلى اتفاق مع حرس المنشآت النفطية، بعد توقّف دام أكتر من 3 أسابيع.

المخزونات الأميركية

يأتي ذلك في الوقت الذي تنتظر فيه السوق بيانات مخزون النفط والمنتجات الأميركية من معهد النفط الأميركي المقرر الإعلان عنها في 9:30 مساءً بتوقيت غرينتش (12:30 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تليها بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية غدًا الأربعاء.

توقّع 6 محللين استطلعت رويترز آراءهم تراجع مخزونات النفط الأميركية بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في 7 يناير/كانون الثاني، وهو ما سيمثّل الأسبوع السابع على التوالي من انخفاض مخزونات الخام.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق