أسعار الذهب تقفز 52 دولارًا مع انخفاض العملة الأميركية - (تحديث)

2025-03-03

0 239

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 52 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 3 مارس/آذار (2025)، مع انخفاض مؤشر العملة الأميركية، لتعوض جزء من الخسائر التي لحقت بها خلال الأسبوع الماضي.

ودعم التأخير في التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا والمخاوف بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية الطلبَ على المعدن بوصفه ملاذًا آمنًا.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 28 فبراير/شباط، على تراجع بأكثر من 47 دولارًا لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة.

وسجّل المعدن النفيس، خلال الأسبوع الماضي، خسائر بنسبة 3.5% أو ما يعادل 107.4 دولارًا هي الأكبر منذ نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب ارتفاع الدولار، بعد أن سجّل 8 مكاسب أسبوعية على التوالي، لكنّه سجّل مكاسب شهرية خلال فبراير/شباط.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم أبريل/نيسان 2025، بنسبة 1.84%، أو ما يعادل 52.6 دولارًا، لتصل إلى 2901.1 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 07:00 مساءً بتوقيت غرينتش (10:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، زادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 1.08% إلى 2888.66 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

في الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.95% إلى 31.76 دولارًا للأوقية، كما زاد سعر البلاتين الفوري بنسبة 1.07%، إلى 959.55 دولارًا للأوقية، في حين صعد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.97%، ليسجل 940.34 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.97%، إلى 106.57 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض الهندية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

قال كبير محللي السوق بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا (OANDA) كيلفن وونغ، حول تحليل أسعار الذهب: "من المرجّح أن تكون النغمة الصعودية الآسيوية المبكرة للذهب اليوم مدفوعة بعوامل الخطر الجيوسياسية؛ بسبب تراجع اتفاق السلام المتوقّع بين أوكرانيا وروسيا".

انتهى اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، بكارثة؛ ما زاد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية المتوترة بالفعل بسبب ضعف البيانات الاقتصادية والتقلبات المحيطة بالسياسات التجارية الأميركية.

وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، أمس الأحد، إن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء المقبل، لكن ترمب سيحدد ما إذا كان سيلتزم بمستوى 25% المخطط له.

وقال ترمب إنه سيضيف تعريفة أخرى بنسبة 10% على البضائع الصينية بدءًا من الثلاثاء؛ ما يضاعف فعليًا الرسوم البالغة 10% المفروضة في 4 فبراير/شباط.

وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن إنفاق المستهلكين الأميركيين انخفض بشكل غير متوقع في يناير/كانون الثاني، لكن ارتفاع التضخم قد يوفر غطاءً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتأجيل خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت.

وعلى الرغم من أن السبائك تُعَد أداة تحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي؛ فإنها تفقد جاذبيتها في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.

من جهة أخرى، قال محللون إن الطلب على المعادن الثمينة الصناعية البلاتين والبلاديوم من المرجّح أن ينخفض إذا أدّت التعرفات الجمركية التي اقترحتها إدارة ترمب على واردات السيارات الأميركية إلى إضعاف مبيعات السيارات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..