أخبار الطاقة المتجددةأخبار النفطرئيسيةطاقة متجددةنفط

وزير الطاقة القطري: العالم سيزيد ملياري شخص.. ونحتاج إلى كل الموارد لتلبية الطلب

الطاقة

قال وزير الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إن العالم يترقّب زيادة بين 1.5 و2 مليار شخص بحلول منتصف القرن الحالي في عام 2050.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد أكد الكعبي، خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء 11 فبراير/شباط (2025)، في الندوة الوزارية الافتتاحية لأسبوع الطاقة الهندي في نيودلهي، أن هذه الزيادة تجعل العالم في حاجة إلى كل موارد الطاقة المتاحة.

ولفت الوزير إلى أهمية التحول الواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، من خلال استعمال مزيج متنوع ومتوازن من الطاقة، يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل دولة من خطط النمو الاقتصادي، واحتياجاتها من الطاقة وأهدافها البيئية.

وأوضح وزير الطاقة القطري أن فقر الطاقة أمر خطير في عالم اليوم، إذ يُحرم أكثر من مليار شخص من الوصول إلى الطاقة الأساسية، فيما سيزيد عدد سكان الكوكب بين 1.5 وملياري شخص بحلول عام 2050.

زيادة عدد الطبقة المتوسطة

قال وزير الطاقة القطري المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إن زيادة عدد الطبقة المتوسطة باطراد تجعلها تضم مئات الملايين من الناس سنويًا، وكل هذه الأمور تؤدي في النهاية إلى زيادة الطلب على الطاقة التي يجب توفيرها.

وأضاف: "لذلك، نحن في حاجة إلى مزيد من الطاقة بكل أشكالها، بداية من النفط والغاز وصولًا إلى مصادر الطاقة المتجددة وغيرها، للحصول على مزيج مرن من الطاقة على المدى الطويل، فنحن بحاجة إلى جميع الموارد المتاحة".

جانب من مشاركة وزير الطاقة القطري في أسبوع الطاقة الهندي
جانب من مشاركة المهندس سعد الكعبي في أسبوع الطاقة الهندي - الصورة من "قطر للطاقة"

ودعا وزير الطاقة القطري إلى ضرورة تشجيع الاستثمار المستمر في قطاع النفط والغاز، وذلك للمساعدة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، بجانب تجنّب التقلبات في أسعار الطاقة الناتجة عن صدمات السوق وقلة المعروض.

وتابع الكعبي: "شيطنة منتجي الطاقة لا تساعد في حل المشكلة البيئية، ولا تساعد كذلك في تأمين إمدادات الطاقة بأسعار معقولة"، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

يُشار إلى أن الندوة الوزارية شهدت مشاركة فاعلة من وزير النفط والغاز الهندي هارديب سينغ بوري، ونائب رئيس الوزراء، وزير الطاقة التنزاني الدكتور دوتو ماشاكا بيتيكو، ووزير الطاقة والحياد الكربوني البريطاني إد ميليباند.

جانب من مشاركة المهندس سعد الكعبي في أسبوع الطاقة الهندي
جانب من مشاركة المهندس سعد الكعبي في أسبوع الطاقة الهندي- الصورة من "قطر للطاقة"

أسبوع الطاقة الهندي

يُعد أسبوع الطاقة الهندي، الذي انطلق بمشاركة وزير الطاقة القطري وعدد كبير من الوزراء حول العالم، حدثًا مهمًا، يرسخ مكانة نيودلهي بصفتها إحدى الدول المؤثرة في قطاع الطاقة العلمي، وهو يُعد ثاني أكبر حدث من نوعه على مستوى العالم.

وتأمل الهند، من خلال تنظيمها أسبوع الطاقة "آي إي دبليو 2025"، أن تُعيد تعريف الحوار العالمي حول الطاقة، بفضل حجم المؤتمر الهائل والمشاركات غير المسبوقة في فعالياته، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتُقام فعاليات أسبوع الطاقة الهندي، خلال المدة بين 11 و14 فبراير/شباط الجاري، في ياشوبومي ودواركا بالعاصمة نيودلهي، في مساحة تمتد على نحو 100 ألف متر مربع، وسيُستعرض خلاله أحدث التقنيات والتعاون العالمي والحلول المبتكرة.

ويشارك في أسبوع الطاقة الهندي ما يزيد على 70 ألف مندوب، يحضرون نحو 105 جلسات ومؤتمرات وندوات، يتحدث خلالها ما يزيد على 500 متحدث، إذ من المتوقع أن يضع هذا الحدث عددًا من المعايير الجديدة في قطاع الطاقة العالمي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق