إعلان موعد تطبيق التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء في الأردن

2024-12-11

0 604

يترقب عدد من القطاعات بدء العمل بالتعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء في الأردن، في خطوة من شأنها أن تسهم في خفض التكاليف، وترشيد الاستهلاك.

وكشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، عن موعد بدء تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على القطاعين الفندقي والصحي لتحقيق وفورات كبيرة وتغيير نمط الاستهلاك.

وقال الخرابشة، خلال رعايته اليوم الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول (2024)، افتتاح "منتدى سبل تعزيز الكفاءة في القطاع الصناعي"، إن تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن سيجري تطبيقها مع بداية العام المقبل 2025 على القطاعَيْن الفندقي والصحي.

وأضاف، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) أن التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء في الأردن تشكل فرصة لخفض الاستهلاك وترشيده، والتحول لنمط استهلاك مُختلف، موضحًا أن تطبيق التعرفة المرتبطة بالزمن على القطاعين الفندقي والصحي سيُسهم في تحقيق وفر يتراوح ما بين 10 و15% في حال الاستفادة من أوقات خارج الذروة.

تعرفة أسعار الكهرباء في الأردن

قُسّمت تعرفة أسعار الكهرباء في الأردن الجديدة اليوم إلى 4 أوقات هي كالآتي:

"مدة خارج الذروة"، تبدأ الساعة 5 فجرًا حتى الساعة 2 ظهرًا.
"ذروة جزئية" من 2 ظهرًا حتى 5 عصرًا.
"مدة الذروة" من 5 عصرًا حتى 11 ليلًا.
"ذروة جزئية" من 11 مساءً حتى 5 صباحًا.

وتُعد التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء في الأردن من مطالب القطاع الصناعي؛ إذ إن الاستهلاك المنزلي يصل إلى 48% من إجمالي استهلاك الكهرباء في المملكة.

وزير الطاقة الأردني خلال جانب من مشاركة وزير الطاقة الأردني في "منتدى سبل تعزيز الكفاءة في القطاع الصناعي" — وزير الطاقة الأردني خلال مشاركته في "منتدى سبل تعزيز الكفاءة في القطاع الصناعي"

وتهدف التعرفة الجديدة إلى ترحيل جزء من الحمل الكهربائي إلى أوقات الاستهلاك الخفيف بأسعار مخفضة، إذ تتيح للمشتركين إمكان التحكم في نمط استهلاك الكهرباء؛ فيستفيدون من تعرفة مخفضة خلال المدة التي تكون خارج الذروة.

وحُدِّدَت أسعار الكهرباء في الأردن وقت الذروة من الساعة 05:00 مساءً إلى 11:00 ليلًا، كالآتي:

القطاع الصناعي المتوسط 79 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
ضخ المياه 106 فلوس لكل كيلوواط/ساعة.
شحن المركبات من المنزل 160 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
شحن المركبات من المحطات العامة 133 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.

أما أسعار الكهرباء في الأردن خارج وقت الذروة من الساعة 05:00 فجرًا إلى الساعة 02:00 ظهرًا فهي كالآتي:

الصناعي المتوسط 58 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
ضخ المياه 86 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة
شحن المركبات من المنزل 118 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
شحن المركبات من المحطات العامة 103 فلوس لكل كيلوواط/ساعة.

بينما تسجل أسعار الكهرباء في الأردن في أوقات الذروة الجزئية من الساعة 02:00 ظهرًا إلى 05:00 مساءً، ومن الساعة 11:00 ليلًا إلى 05:00 فجرًا الآتي:

الصناعي المتوسط 69 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
ضخ المياه 96 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
شحن المركبات من المنزل 118 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
شحن المركبات من المحطات العامة 113 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.

مركز الطاقة والاستدامة البيئية

شهد الخرابشة على هامش افتتاح المنتدى، إطلاق مركز الطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة، وتوقيع اتفاقيتين الأولى بين برنامج دعم قطاع الطاقة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغرفة صناعة الأردن، والأخرى بين غرفة صناعة الأردن والبنك الأردني الكويتي.

وقال إن الوزارة تعمل بشكل مُكثف مع غرفة صناعة الأردن للتغلّب على التحديات التي تواجه القطاع الصناعي فيما يتعلّق بتكلفة الطاقة، من خلال إطلاق عدة برامج ومشروعات تهدف إلى تخفيض التكاليف ورفع كفاءة الطاقة على القطاع الصناعي، ليكون قادرًا على التنافس بشكل أكبر في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأشار الخرابشة إلى أن مؤشر كثافة استعمال الطاقة في الأردن أعلى من المتوسط العالمي بنحو 20-25%، مؤكدًا ضرورة التوجه نحو ترشيد استهلاك الطاقة، التي تشكل فاتورتها تحديًا لبعض الصناعيين.

وأضاف أن الوزارة مستمرة في إيصال الغاز للتجمعات الصناعية في مختلف مناطق المملكة، وسيجري قريبًا افتتاح محطة قياس في منطقة الهاشمية، والعمل جارٍ الآن على إيصال الغاز لمنطقة الروضة الصناعية في محافظة معان.

وأشار إلى أن إيصال الغاز الطبيعي للمناطق والتجمعات الصناعية سوف يُحقق وفرًا تُقدّر نسبته 30% مقارنة بالوقود الثقيل، و55% مقارنة بغاز النفط المسال، و60% مقارنة بالديزل.

من جهته قال نائب رئيس غرفة صناعة الأردن رئيس غرفة صناعة إربد، هاني أبوحسان، إن الدعم الحكومي يُسهم بشكل كبير في رفد الصناعة وتطويرها لتقدم دورها في تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.

وأشار أبوحسان إلى أن غرفة صناعة الأردن تسعى بكل الإمكانات إلى تحقيق أعلى نسب التحول نحو الاقتصاد الأخضر، حتى يكون القطاع قادرَا على الدخول إلى أسواق عالمية جديدة، بما يتطابق مع مسارات رؤية التحديث الاقتصادي.